ألقى المناخ السياسي المشحون في الولايات المتحدة حاليا بظلاله على معرض «آرت بازل» بنسخته الأميركية الذي انطلق الخميس الماضي وتعرض فيه آلاف الأعمال الفنية، إذ تظهر البلاد في كثير من هذه القطع على أنها «على شفير الفوضى».
واستقطبت هذه المدينة المعروفة بشواطئها وأجوائها الاحتفالية الدائمة، لمناسبة الدورة السابعة عشرة من هذا المعرض عشرات آلاف الأخصائيين والهواة في مجال الفن وهم سيجوبون حتى الأحد أجنحة دور العرض الـ 268 المشاركة أبوابها لهذا الحدث.
هذه الدور المتأتية من 35 بلدا تعج بالأعمال المعاصرة التجريدية والتصورية والتي أنجز بعضها بالاستعانة بقطع مستعملة أو تم تحوير استخدامها.
وبالنظر عن كثب إلى هذه الأعمال، استلهم فنانون كثر من السياسة الدولية والأميركية خصوصا لإنجاز أعمالهم.
وعلق المدير العالمي لمعرض «آرت بازل» مارك سبيغلر خلال تقديم الحدث أمام الصحافيين الأربعاء «انتظروا الكثير من المواقف السياسية في دور المعارض الفنية»، مضيفا: «ستعرض دور كثيرة أعمالا للمرة الأولى متصلة مباشرة أو تم إنجازها كتفاعل مباشر مع الجو السائد حاليا».