يتدرّب نحو 1700 مجرم من عصابة "مارا سالفاتروتشا" (أم أس - 13) الشهيرة على أصول مهن متعدّدة في سجن تشالاتينانغو المكتظّ في شمال السلفادور، ليثبتوا أنهم ليسوا"إرهابيين" كما يقول الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
هؤلاء المساجين هم بغالبيتهم من الشباب وقد غطّت الأوشام أجسامهم ليسهل التعرّف عليهم وحكم عليهم بعقوبات سجن طويلة الأمد لجرائم متعددة. وهم يشاركون في حصص تدريبية في هذا المركز الخاضع لحماية مشددة حيث يحظر استخدام الهواتف وتلقّي الزيارات.
ويضم سجن تشالاتينانغو 1700 سجين علما أنه يتّسع من حيث المبدأ لـ350 شخصا.
وتقام الحصص النظرية لتعليم الخبازة والحياكة والنجارة وحرف يدوية وإعطاء دورات تثقيفية تحت صفائح مرقّعة باهتة اللون بالكاد تقي المدرّبين والمساجين من أشعّة الشمس الحارقة. وغالبا ما تكون المستلزمات ناقصة للانتقال إلى الشق التطبيقي.