استضافت تايلاند أول مهرجان من نوعه في البلاد لزيادة الوعي العام بشأن الاستخدامات الطبية للقنب وكيفية زراعته في المنزل.
المهرجان الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وانتهت فعالياته يوم الأحد، أقيم في إقليم بوريرام في شمال شرق البلاد، والذي يعد معقل حزب بومجايتاي الذي يدعو إلى تقنين الماريجوانا ويريد السماح بزراعته في المنازل بكميات صغيرة.
وحتى ثلاثينيات القرن الماضي كانت الماريجوانا تستخدم في تايلاند لتخفيف الألم والإرهاق، وأيضا في أغراض الطهي. لكن تجريمه في العقود القليلة الماضية أدى إلى اعتبار ذلك النبات المخدر من المحرمات في تايلاند.
لكن في شهر ديسمبر، أقرت تايلاند تعاطي الماريجوانا للاستعمال الطبي والأبحاث في أول تقنين للمخدر في منطقة تطبق بعضا من أكثر قوانين مكافحة المخدرات صرامة في العالم.
وكانت دول من بينها كولومبيا وكندا قد قننت الماريجوانا للاستعمال الطبي والترفيهي لكن ذلك المخدر ما زال غير قانوني، بل ومن المحرمات أيضا، في كثير من دول جنوب آسيا.
وتصل عقوبة مهربي الماريجوانا إلى الإعدام في كل من سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا.