شھدت محافظة الشرقیة في مصر واقعة غريبة من نوعھا تتعلق بعودة سیدة إلى الحیاة بعد دفنھا يوماً كاملاً، قبل أن تتوفى مجددا بعد إخراجھا من القبر بعشر دقائق فقط.
وتشیر التفاصیل وفقاً لـصحف مصرية، إلى أن سیدة تدعى فكیھة وتبلغ من العمر 67 عاماً تعرّضت إلى غیبوبة كبد ونُقلت على إثرھا إلى مستشفى فاقوس بمحافظة الشرقیة؛ حیث ّ شخص الأطباء حالتھا بأنھا توفیت.
وجرى تشییع جثمان السیدة ودفنھا بعد واقعة التشخیص بساعات قلیلة، لكن أفراد أسرتھا فوجئوا في الیوم التالي خلال زيارة قبرھا بأن ھناك ً صراخا داخله، لیقرروا الاستعانة بحارس المقابر وفتح المقبرة لیكتشفوا أن السیدة مازالت على قید الحیاة مع ملاحظة وجود دماء على فمھا.
وصدم ذوو السیدة مجددا بعدما توفیت عقب خروجھا من قبرھا بعشر دقائق فقط، كما رفض المسعفون حملھا بعد وفاتھا مرة أخرى، لتقرر الأسرة إعادة السیدة إلى قبرھا والعودة إلى منازلھم.