في بانغون، إحدى «بلدات البلاستيك» في إندونيسيا، حيث يزدهر قطاع إعادة التدوير، يشكل نبش جبال النفايات مصدر رزق كيمان الذي تمكن بفضل نشاطه هذا من تمويل دراسة أولاده.
وقال كيمان بفخر وهو يمشي في حقل قمامة يصل إلى كاحله لوكالة فرانس برس «لدي ثلاثة أبناء جميعهم طلاب في الجامعة».
وأضاف هذا الرجل البالغ 52 عاما «كل هذا كان ممكنا بفضل عملي الشاق المتمثل في نبش النفايات».
وارتفعت واردات إندونيسيا من نفايات البلاستيك بشكل كبير ووصلت إلى 35 ألف طن العام الماضي بعدما كانت 10 آلاف طن في العام 2017.