شاركت نحو مائة عارضة تتراوح أعمارهن بين 18 و65 عاما، منهن نحيفات وأخريات مكتنزات أو قصيرات القامة، في عرض نظم الأحد في بـاريس بـالقرب من مركز بومبيدو لإعطاء صورة إيجابية عن جسد المرأة في سياق حركة «بادي بوزيتيف».
وأمام نافورة سترافينسكي، تمايلت العارضات بفساتين سوداء متشابهة للتنديد بالتنميط السائد في عالم الموضة.
ولقيت العارضات تصفيقا حارا من مئات المتفرجين والسياح والأقارب الذين أتوا لدعمهن.
وشارك في العرض أيضا رجال لا تتوافر فيهم معايير الجمال التقليدية.
وقالت جورجيا شتاين مضيفة الطيران الفرنسية ـ الألمانية وعارضة الأزياء المكتنزة التي أطلقت عروض «بادي بوزيتيف» في باريس، «الجميع بحاجة إلى هذه الحركة».
وهي النسخة الثالثة من هذه العروض التي تنظم منذ العام 2018 للتنديد بمتطلبات النحافة المفروضة في هذه الأوساط والتي تسبب معاناة لكثيرات، بحسب شتاين.
وشاركت في هذه المبادرة عارضات من أصول إتنية مختلفة يراوح طولهن بين 1.45 و1.85 متر. وكانت الأكبر سنا بينهن في الخامـسـة والســتين مــن العــمر. وأشادت شتاين «بالتنوع الواسع ضمن هذه المجموعة».