بعدما كانت «جزيرة الموتى» في نيويورك موقعا مهملا يصعب دخوله، سترفع القيود قريبا عن الزيارات إلى هذه المقبرة الجماعية التي تضم رفات أكثر من مليون شخص ووروا الثرى في مدافن غير مرسمة حفرها سجناء سابقون.
على مدى 150 عاما، رميت أكثر من مليون جثة منها مجهولة الهوية وأخرى تعود إلى فقراء وجثث أخرى تخص مواليد جددا وضحايا الإيدز في جزيرة هارت ما جعلها واحدة من أكبر المقابر العامة في أميركا.
وغالبا ما يشار إلى هذا المكان باسم «جزيرة الموتى» أو «سجن الموتى» وتديره إدارة سجون منذ أكثر من قرن ما يصعب الوصول إليها. ولا يسمح للأقارب بالزيارة إلا في يومين محددين في الشهر فيما يرافق عناصر من الشرطة وسائل الإعلام إلى المكان مرتين في السنة فقط، وقد شاركت وكالة فرانس برس في الجولة الأخيرة للمكان.
وقالت ايلاين جوزيف (65 عاما) لوكالة فرانس برس «لا اريد ان يحدد لي أحدهم موعدا لزيارة مقبرة طفلتي».