أوضح عضو هيئة كبار العلماء السعودية الدكتور عبدالله المطلق، أن أغلب حالات الطلاق تقع لأسباب تافهة وغريبة جداً.
وبيّن المطلق خلال إحدى حلقات برنامج “استوديو الجمعة” على إذاعة “نداء الإسلام”، أن بعض القضايا التي تأتيهم في دار الإفتاء تكون لخلافات بسيطة من أجل مطعم أو خروج في نزهة لدرجة أن الأزواج يستحون من ذكر الأسباب.
ونوه إلى أن الطلاق نوعان؛ هما حلال وحرام؛ حيث يعني الأخير أن يطلّق الرجل زوجته وهي حائض أو نفساء أو في طُهر سبق أن جامعها فيه.
ولفت إلى أن الطلاق الحلال هو أن يطلق الرجل زوجته وهي في طهر لم يمسها فيه أو حامل حملاً قد استبان، داعياً الرجال إلى الصبر عند الطلاق حتى يأتي الوقت الذي يجوز فيه ذلك.