في نهاية ديسمبر الماضي، حذر الطبيب لي وينليانغ من ڤيروس قد يكتسح الصين، لكن السلطات الصينية رفضت تحذيراته وعنفته ظنا بأنه ينشر شائعات ويزرع خوفا غير مبررا. وفي 7 فبراير الماضي، فقد الطبيب لي وينليانغ حياته في سن 34، بعد أسبوع من التقاطه عدوى ڤيروس كورونا من أحد مرضاه، في 31 يناير.
وقد أطلقت السلطات الصينية، بحسب صحيفة «ميل أون لاين»، لقب «شهيد» على الطبيب لي وينليانغ لتخليد دوره في دق ناقوس الخطر بصدد الڤيروس، مع 13 آخرين من زملائه الأطباء، وذلك لأنهم «لم يلتفتوا لسلامتهم الشخصية أثناء تأدية واجبهم في الخطوط الأمامية، في مكافحة الڤيروس القاتل وحماية حياة غيرهم من الناس ليلا ونهارا. لذا نحييهم، ونودعهم كأبطال».
وقد فقدت الصين أكثر من 26 طبيبا وممرضا في صراعها ضد ڤيروس كورونا، وأصيب منهم أكثر 3 آلاف شخص.
كانت وفاة الطبيب لي وينليانغ قد أثبتت صحة تحذيراته، مما أجبر السلطات على إعادة النظر في الأمر.