كشف الأمير وليام، حفيد الملكة اليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، أنه بدأ يفقد صبره بسرعة عندما يكون مع أطفاله لمساعدتهم في الدراسة نتيجة العزل الإلزامي التي فرضته المملكة المتحدة لمواجهة وباء "كورونا" المستجد، وأن زوجته كيت ميدلتون أكثر صبراً منه.
وأشار وليام ابن ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز من زوجته الراحلة الأميرة ديانا إلى أنه اكتشف خلال فترة الإغلاق وبقائه في المنزل معظم الوقت، أن كيت (38 عاماً) تتمتع بطبع هادئ وصبر فائق عندما يتعلق الأمر بمساعدة أطفالهما في الدراسة في المنزل.
واعترف وليام في مقابلة تلفزيونية أنه فقد صبره في بعض المرات خلال تدريسه ابنه جورج (7 سنوات) وابنته تشارلوت (5 سنوات) في المنزل، وأنه أيضاً اكتشف خلال مساعدته أطفاله أنه ليس ماهراً جداً في الرياضيات.
وقال وليام:"الحقيقة أن صبري أقل بكثير مما كنت أعتقد في حين أن زوجتي تتمتع بصبر فائق.. لكننا نشكل فريقاً رائعاً عندما يتعلق الأمر بالتحدث مع أطفالنا ومساعدتهم في الدراسة. اعترف في نفس الوقت أنني أشعر بالحرج بسبب ضعفي في مادة الرياضيات... الحقيقة انني لا استطيع اجتياز هذه المادة للصف الثاني".
وكشف وليام أنه في بعض الأحيان كان يضطر لبذل جهد كبير لضبط أعصابه عندما حاول مساعدوه منعه من استخدام حاسبة على شبكة "تويتر" من اجل كتابة رسائل شخصية.
وقال:"أحيانا أمارس بعض الألعاب على تويتر وهي ألعاب رائعة أحببتها للغاية.. الحقيقة أن لعبة كرة القدم التي مارستها عدة مرات كانت أفضل لعبة مارستها وكنت أكاد افقد أعصابي أحيانا وانا أمارسها من فرط محبتي لها".
وبعد المقابلة قالتا المذيعتان المختصتان بشؤون العائلة الملكية راشيل باوي وروبرتا فيورتو إن المقابلة كانت رائعة فيما اعترفت باوي بقولها:"الحقيقة أنني أنا أيضا لست ماهرة جداً بالرياضيات وأبذل جهداً كبيراً في العمليات الحسابية".
وأضافت:"على الرغم من تلك الاعترافات الصادمة وحديثه عن شؤون الأسرة داخل المنزل وحياته الخاصة إلا ان الامير وليام يمتلك حسا فكاهيا جيدا بشكل عام.. كما انه ذكر اسم زوجته كيت مرات عديدة خلال المقابلة".