تعقد المنظمة العالمية للسياحة، بمدينة مراكش المغربية، الدورة 117 لمجلسها التنفيذي، بمشاركة 250 شخصية، من بينهم وزراء ومسؤولون كبار مكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء، وممثلو المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، وهيئات إدارة الوجهات السياحية، إضافة إلى مستثمرين متخصصين.
وتشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، موعدا أساسيا بالنسبة لعناصر قطاع السياحة والعاملين، والذي يعيد التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد، من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.
وأفاد بيان لوزارة السياحة المغربية، أن هذا الملتقى يعد مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات، وعلى الخصوص تلك الموجهة للشركات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالمغرب، ويمثل المغرب وفد كبير تحت رئاسة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور.
وأوضحت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية بأن اختيار المغرب لانعقاد دورة المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة يشكل تعزيزا للتعاون المؤسساتي بين الطرفين، وتوطيدا لمكانة المغرب كنموذج للنهوض بالسياحة المستدامة والمسؤولة، وعلى الخصوص كنموذج يتحلى بالمرونة والتأقلم في مواجهة مختلف التحولات التي يعرفها القطاع.
وستكون الشركات الصغرى والمتوسطة في واجهة الحدث خلال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، من خلال تخصيصها بتنظيم جلسة موضوعاتية