- كاظم: 864 مليار درهم إيرادات «الإماراتية» في 34 عاماً.. ونستهدف توليد إيرادات جديدة
- أسطول «الإماراتية» سيتجاوز 300 طائرة.. و30 وجهة جديدة خلال 10 سنوات مقبلة
- 77 % نسبة إشغال المقاعد خلال الأشهر الـ 6 الماضية.. ونستهدف الوصول إلى 80%
دبي ـ مصطفى صالح
دشنت شركة طيران الإمارات عملياتها الرسمية في يوم 25 أكتوبر 1985، لتكون الناقل الوطني للإمارات، حيث انطلقت في البداية بطائرتين مستأجرتين من الخطوط الباكستانية، واحدة من طراز «إيرباص A300» والأخرى «بوينغ 737».
ومنذ تدشينها قبل 34 عاما، بدأت طيران الإمارات في التوسع بشكل مدروس وبتخطيط متقن تحت قيادة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم لفرد أجنحتها على العالم، ومنافسة أعرق وأكبر شركات الطيران العالمية، لتصبح الآن أحد الكبار المهيمنين على أسواق الطيران العالمية، بفضل امتلاكها أسطولا ضخما مكون من 268 طائرة من طرازي «إيرباصA380» و«بوينغ 777»، وشبكة خطوط واسعة تغطي 158 وجهة في 85 دولة ضمن قارات العالم الست بما معدله 1800 رحلة أسبوعيا.
ركائز أساسية
وبالحديث مع الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في الشركة عدنان كاظم، اوضح أن نموذج العمل لدية يسير وفقا لاستراتيجية عمل تعتمد على 3 ركائز أساسية، هي: المرونة، الجودة، ومعدلات النمو، حيث يؤكد على أن الشركة تتعامل بمرونة عالية مع المستجدات التي تطرأ على السوق بصورة سريعة، وفق أعلى معدلات الجودة في تقديم الخدمات.
ويضيف كاظم أن «طيران الإمارات» تمكنت من تحقيق 864 مليار درهم إيرادات تشغيلية منذ تأسيسها قبل 34 عاما، مشيرا إلى أن التوجه المستقبلي للشركة، يستهدف توليد إيرادات جديدة من خلال استثمارات ومصادر بديلة، مع الحفاظ على فعاليتها، من خلال تكوين هيكل تنظيمي يتواءم مع التحديات، يتمكن من خلق إيرادات جديدة في المستقبل، مع الاستمرار في عملية نمو الشركة ورفع معدلات إشغال المقاعد.
ولفت إلى أن نسبة إشغال المقاعد على رحلات «طيران الإمارات» خلال فترة الاشهر الستة الأولى من السنة المالية الماضية بلغت نحو 77%، متوقعا أن تكون نسبة الإشغال خلال العام الحالي أفضل، حيث تستهدف الشركة الوصول إلى نسبة إشغال تفوق 80% بنهاية العام المالي الحالي مع تخطيط لرفع تلك النسبة مستقبلا.
توسعات مستقبلية
وأوضح كاظم أن التوسعات المستقبلية سترتكز بصورة كبيرة على التغيرات التي ستطرأ على الأسطول من خلال الصفقات الجديدة، التي ستمكن الناقلة من الوصول إلى وجهات لا تستطيع خدمتها تجاريا عبر أسطولها الحالي، مبينا أن هناك توسعا مستقبليا مستمرا يرتكز على تحديث وتوسيع الأسطول خلال السنوات العشر المقبلة، حيث بدأت «طيران الإمارات» تقليل عدد طائرات «إيرباص A380»، وسيكون تركيزها أكثر على الطائرات متوسطة السعة المقعدية.
واشار إلى أن الصفقات الجديدة تحقق تلك الاستراتيجية إذ تتضمن 40 طائرة إيرباص A330 NEO، و30 أخرى من طراز A350-900، بالإضافة إلى 40 طائرة من طراز «بوينغ 787 دريملاينر»، بتكلفة إجمالية تصل إلى 21 مليار دولار.
وأشار إلى أن تلك الطائرات ستحقق فائدة عظيمة للشركة إذ ستتيح لها عامل المرونة في التشغيل إلى وجهات جديدة لم تكن تستطيع الدخول إليها بحكم كبر حجم طائرات أسطولها الحالي، خصوصا أن متوسط عدد مقاعد الطائرة الواحدة في الوقت الراهن 440 مقعدا وهو ما يمنعها من دخول الأسواق المتوسطة والصغيرة.
وذكر أن الطائرات الجديدة ستكون بسعة مقعدية أقل تتراوح بين 250 و290 مقعدا للطائرة الواحدة، ما سيمكن الشركة خلال السنوات الخمس المقبلة من التركيز على دخول أسواق متوسطة الحجم، حيث تستهدف بصورة كبيرة التوسع في عملياتها بأفريقيا، وجزء من شرق آسيا، وفي أميركا أيضا خصوصا بالمحطات التي لم تستطع دخولها بسبب حجم الطلب فيها، والتي تعد خدمتها بطائرات الأسطول الحالي مكلفة وغير مجدية تجاريا، ولكن مع الطائرات الجديدة ستشكل تلك الأسواق إضافة قوية لعمليات الناقلة.
300 طائرة ووجهات عديدة
واشار كاظم إلى أن الولوج إلى تلك الأسواق سيتم مع وصول الطائرات الجديدة اعتبارا من عام 2021 وحتى 2028.
ولا يزال لدى «طيران الإمارات» 6 طائرات متبقية من طلبية A380 ستتسلمها حتى 2022، حيث سيتجاوز عدد طائرات الأسطول 300 طائرة مستقبلا، كما ستتم إضافة 30 وجهة جديدة إلى شبكة الوجهات العالمية للناقلة.
وذكر كاظم أن الشركة تغطي 43 وجهة في أوروبا، وسط منافسة قوية في السوق هناك، ولكن يدعم الشركة في تنافسيتها شبكتها القوية التي تربط أوروبا بالخليج وأفريقيا وشبه القارة الهندية وشرق آسيا واستراليا، وهو ما يعطيها ميزة هناك، حيث تلبي الطلب الكبير على السفر هناك عبر طائراتها من طراز إيرباص A380.
كما أنها تخدم محطات كثيرة في أوروبا بأكثر من رحلة واحدة يوميا، حيث تشغل مثلا 10 رحلات يوميا إلى لندن: 6 إلى هيثرو، و3 إلى جاتويك بطائرات A380، ورحلة واحدة إلى ستانستيد بطائرات البوينغ 777.
وفي أميركا تغطي «طيران الإمارات» 12 وجهة، كواحدة من الشركات القليلة التي تغطي أميركا بشكل جيد بين الشرق والوسط والغرب، مبينا في الوقت ذاته أن السوقين الأوروبي والأميركي يحققان للناقلة نحو 35% من إيراداتها.
230 مليون راكب
وذكر كاظم أن تطوير مطار آل مكتوم يأتي ضمن استراتيجية حكومة دبي في أن يكون بالإمارة مطارين، إذ يعمل جنبا إلى جنب مع مطار دبي الدولي، فسعة مطار آل مكتوم 30 مليون راكب، في حين تصل طاقة مطار دبي إلى 110 ملايين، أي ان مجموع طاقة المطارين تصل إلى 140 مليون راكب سنويا.
وسترتفع سعة مطارات دبي بنسبة 65% حال وصول «آل مكتوم» إلى سعته المستهدفة بخدمة 120 مليون راكب سنويا، إذ سيضيف 90 مليونا إلى سعته التشغيلية الحالية، ليصبح المطاران حينها قادرين على خدمة نحو 230 مليون راكب سنويا.
«إكسبو دبي 2020».. تواصل العقول وصنع المستقبل
تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل»، ستستضيف دولة الإمارات معرض «إكسبو دبي 2020»، وذلك المرة الأولى التي ينظم فيها المعرض بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعتبر معارض إكسبو من أكبر وأهم الأحداث الدولية، وذلك منذ أول معرض في العام 1851 والذي عرف باسم «المعرض العظيم».
وعلى امتداد 6 أشهر، تستقطب معارض إكسبو ملايين الزوار الذين يكتشفون أجنحة المشاركين، والفعاليات المختلفة التي يقوم المشاركون بتنظيمها، بما في ذلك دول وشركات ومنظمات دولية، وسيتضمن موقع «إكسبو دبي» عدة مناطق مختلفة، مثل مناطق مخصصة لأجنحة البلدان المشاركة، ممتدة على مناطق المفاهيم الثلاث، مفهوم الفرص، ومفهوم التنقل، ومفهوم الاستدامة، وجناح خاص بدولة الإمارات مبني على شكل صقر، بالقرب من منطقة الوصل المخصصة للتجمعات الرئيسية والاحتفالات الكبيرة، بالإضافة إلى مركز تسوق يخدم المنطقة، ومطاعم، ومراكز دعم، مثل مركز شرطة، وعيادات طبية، ومراكز دفاع مدني.
معايير عالمية
ولا شك أن أكثر ما يميز معرض إكسبو 2020 في دبي، مقارنة بالمعارض العالمية السابقة، هو مدى حرص المشروع على التقيد بمعايير الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة العالمية - المعروفة عالميا باختصار (LEED)، والتي تضع قواعد صارمة تساعد عالم البناء في الحفاظ على البيئة، من خلال تدوير المياه، واستخدام الطاقة المتجددة، وتقنيات أخرى صديقة للبيئة.
كما سيتميز موقع إكسبو أيضا، بالقبة الرئيسية الواقعة في منطقة الوصل، والتي من المتوقع أن تعمل كشاشة عرض قطرها 130 مترا، وتعمل بنطاق 360 درجة.
وتستوحي القبة الرئيسية تصميمها وشكلها من رمز إكسبو 2020، الذي كان قد استوحاه سمو الأمير الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، من قطعة ذهبية أثرية، تعكس مفهوم الإكسبو «تواصل العقول وصنع المستقبل».
وخلال مسيرتها التنموية الاستثنائية على مدى الخمسين سنة الماضية أثبتت دولة الإمارات للعالم كل ما يمكن تحقيقه من إنجازات إذا ما اجتمعت الرؤية والعزيمة.
ونسعى في إكسبو 2020 دبي إلى ممارسة دورنا في إلهام الأجيال القادمة، لنطلق معا شرارة الإبداع والابتكارات التي سترسم ملامح مسيرة التقدم البشري خلال الخمسين سنة المقبلة.
مكسيكو سيتي وجهة جديدة لـ «الإماراتية» عبر برشلونة.. ديسمبر المقبل
كشفت طيران الإمارات عن خطط لإطلاق وجهة جديدة يومية من دبي إلى مطار مكسيكو سيتي الدولي عبر مدينة برشلونة الإسبانية، وذلك اعتبارا من 9 ديسمبر 2019، وستتيح الخدمة الجديدة للعملاء السفر بين إسبانيا والمكسيك بسهولة وراحة، ولن يحتاج مواطنو هاتين الدولتين ومواطنو الإمارات إلى تأشيرات للسفر إلى أي من الدول الثلاث.
وستخدم طيران الإمارات رحلاتها اليومية على الخط الجديد بطائرات من طراز «بوينغ 777-200LR» التي توفر 38 مقعدا في درجة رجال الأعمال، و264 مقعدا في الدرجة السياحية، كما توفر هذه الطائرة طاقة شحن تصل إلى 14 طنا من البضائع.
وتحظى المكسيك بإقبال كبير كوجهة شهيرة للمسافرين من رجال الأعمال والسياح من مختلف مناطق العالم، لاسيما من الإمارات وإسبانيا والهند وباكستان وسنغافورة ومصر ولبنان، وتضم المكسيك أيضا جاليات تعود أصولها إلى منطقة الشرق الأوسط، وسوف تتيح خدمة طيران الإمارات المنتظرة لأفراد هذه الجاليات التواصل بسهولة مع بلدانهم الأصلية.
جدول الرحلة
٭ ستغادر الرحلة «255 EK» مطار دبي الدولي في الساعة في الساعة 3:30 فجرا وتصل إلى برشلونة في الساعة 8:00 صباحا، ثم تغادرها في الساعة 9:30 صباحا لتصل إلى مكسيكو سيتي في الساعة 4:15 عصرا.
٭ أما رحلة العودة «256 EK»، فتقلع من مكسيكو سيتي في الساعة 7:40 مساء وتصل إلى برشلونة في الساعة 1:35 من بعد ظهر اليوم التالي، ثم تغادر برشلونة في الساعة 3:15 عصرا لتهبط في دبي في الساعة 00:45.
«الإمارات لتموين الطائرات».. شريك موثوق لأكثر من 100 جهة عالمية
تعد «الإمارات لتموين الطائرات» واحدة من أكبر شركات التموين على مستوى العالم، حيث تقدم خدمات الطعام للناقلات الجوية ومختلف المناسبات، بالإضافة إلى خدمات أخرى، مثل المصبغة وإعداد الأطعمة وتوفير خدمات الطعام والشراب في الصالات الخاصة في المطار.
كما تعد «الإمارات لتموين الطائرات» شريكا موثوقا لأكثر من 100 ناقلة جوية ومجموعات فندقية ومؤسسات حكومية.
ويقوم موظفو الشركة، البالغ عددهم 11 ألفا بتحضير ما معدله 225 ألف وجبة يوميا، بالإضافة إلى تعامل خدمات المصبغة مع 210 أطنان من الغسيل يوميا.
وبالحديث مع مدير تموين جهة الطيران الكبير في «الإمارات لتموين الطائرات» بسام رياشي، يقول ان «طيران الإمارات» تعتبر واحدة من أكبر شركات تزويد الناقلات الجوية بوجبات الطعام في العالم، إن الشركة تسعى لتنويع محفظة أعمالها لتعزيز الإيرادات، مشيرا إلى أن أعمال الشركة لن تقتصر على تموين الطائرات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف رياشي ان إنتاج الشركة يصل يوميا في المتوسط إلى نحو 225 ألف وجبة في حين يصل متوسط عدد الرحلات التي تمونها إلى نحو 500 رحلة عبر 120 شركة طيران منها 251 طائرة لطيران الإمارات و104 طائرات لفلاي دبي و110 طائرات لباقي شركات الطيران و10 ـ 20 طائرة خاصة ونحو 13 طائرة شحن ورحلات أخرى.
وقال رياشي إن الشركة وقعت شراكات لإقامة مجموعة من المشاريع منها مشروع المزرعة العمودية الأكبر عالميا، لإنتاج محاصيل ذات جودة عالية، معتمدة على التقنية العالية والمياه القليلة في الزراعة وهو مشروع مشترك مع شركة كروب وان هولدينجز للتكنولوجيا الزراعية وستكون هذه المزرعة جاهزة للإنتاج خلال 14 شهرا من الآن، مشيرا إلى أن 40% من إنتاج المزرعة سيغطي احتياجات طيران الإمارات أما باقي الإنتاج سيتم بيعه في السوق المحلي والإقليمي.
7 مليارات درهم ميزانية الصيانة السنوية.. و9 مليارات قيمة مخزون قطع الغيار
مركز «الإمارات لصيانة الطائرات».. الأضخم بالعالم
تدير طيران الإمارات مركزا هندسيا ضخما، يقع في الجانب الشمالي من مطار دبي الدولي، حيث يعد هذا المركز، الذي أنشئ في عام 2006، واحدا من أكبر منشآت صيانة الطائرات المدنية في العالم. كما تشكل حظائره الـ 12، التي تقوم على مساحة 400 ألف متر مربع، أكبر منشأة مغطاة في الشرق الأوسط بأسقف تدعمها أعمدة يصل طولها إلى 110 أمتار.
وتستخدم حظائر الطائرات من A إلى G للصيانة الثقيلة، حيث تبلغ أبعاد كل منها 110 × 105م، أي أكثر من ضعفي مساحة ملعب كرة القدم، أما الحظيرة H فهي مخصصة لطلاء الطائرات. وتستخدم حظائر الطائرات من I إلى J للصيانة الخفيفة.
مركز ضخم
في هذا السياق، يؤكد نائب رئيس أول طيران الإمارات للدائرة الهندسية محمد جعفر ناصر، إن مركز طيران الإمارات الهندسي يعد أكبر مركز في العالم لصيانة طائرات A380.
وأضاف أن حجم إنفاق طيران الإمارات على الصيانة يزيد على 7 مليارات درهم سنويا، في حين تبلغ قيمة مخزون قطع الغيار في مركز طيران الإمارات الهندسي نحو 9 مليارات درهم.
وأشار ناصر، خلال زيارة إعلامية لمركز طيران الإمارات الهندسي، إلى أن إنشاء المركز ساهم في تخفيض تكاليف الصيانة مقارنة مع إجراء عمليات الصيانة خارج دولة الإمارات، كما استطاعت الناقلة تقليص ساعات عمل الصيانة وبالتالي أصبح بإمكانها إجراء صيانة لعدد أكبر من الطائرات.
وأفاد بأن طيران الإمارات أجرت بعض عمليات الصيانة لطائرات ناقلات أخرى، مثل الخطوط السنغافورية وكوانتاس الأسترالية.
كما تقوم بعمل صيانة فورية لـ 15 شركة طيران، وأنجزت عمليات صيانة ثقيلة لطائرات ثلاث شركات، منها الخطوط السنغافورية.
وتشغل طيران الإمارات اسطولا ضخما يتألف حاليا من 268 طائرة حديثة، وقال محمد جعفر ناصر «الأولوية بالنسبة إلينا في دائرة الهندسية تتمثل في صيانة هذا الأسطول من الطائرات وليس جذب شركات طيران لعمل صيانة لطائراتها».
وفورات مالية
وأكد أن طيران الإمارات حققت وفرا من إجراء عمليات الصيانة في دبي، مقارنة بعمل هذه الصيانة في شركات خارجية، «لكن الجانب الأهم في الصيانة الداخلية هو الاهتمام بأقصى درجات الأمان والسلامة، بالإضافة على توفير إمكانية تحسين المظهر الداخلي، إذ إن كبائن طائراتنا يتم تجديدها سنويا».
ولا يوجد حاليا لدى طيران الإمارات خطط لتوسيع المركز الهندسي من خلال إضافة حظائر جديدة.
وقال محمد جعفر ناصر «تضم مرافق مركز طيران الإمارات الهندسي 12 حظيرة، منها واحدة لطلاء الطائرات، ولدينا الآن الإمكانية لصيانة أي عدد من الطائرات، وهناك أيضا خطط عمل لتقليص عدد الساعات التي تستغرقها صيانة الطائرات.
كما أننا قادرون على التعامل مع جميع الطرازات، بما فيها الطائرات الجديدة التي ستتسلمها طيران الإمارات في المستقبل، حيث بدأنا الاستعدادات لخدمة هذه الطائرات منذ الآن».
وفيما يتعلق بعمليات التوطين، قال إن 9% من العاملين البالغ عددهم 5800 موظف، هم من مواطني الإمارات العربية المتحدة ومن خريجي البرامج التعليمية والتدريبية التي توفرها طيران الإمارات للمواطنين.
ويجري مركز طيران الإمارات الهندسي 157 صيانة ثقيلة، و1930 صيانة خفيفة سنويا. وتشمل مرافق المركز الهندسي لطيران الإمارات وحدة خاصة بصيانة محركات الطائرات تقع خارج مطار دبي الدولي في مركز ورسان.
ويمكن لهذه الوحدة إجراء صيانة لأكثر من 100 محرك سنويا، كما يتبع للمركز 31 محطة صيانة خارجية، تعد مصدر إيرادات إضافية، إذ تقوم عبر تلك المحطات بعمل صيانة لشركات طيران أخرى.
الشكر موصول
تتقدم «الأنباء» بجزيل الشكر والتقدير لفريق عمل «طيران الإمارات»، ممثلا في مدير العلاقات الإعلامية بالشركة حاتم عمر، ومنسقة العلاقات الإعلامية بالشركة النشيطة ماريانا أبي يونس، وذلك للجهود المبذولة وحسن التعاون مع الوفد الإعلامي خلال الزيارة التي قام بها الوفد لمرافق طيران الإمارات، بالإضافة إلى تسهيل العمل الإعلامي لرجال الإعلام والصحافة.