بداية، نتقدم إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بجزيل الشكر والامتنان على تلك الخطبة الراقية التي خطت كلماتها بماء الذهب لما حملته من قيم ومعان كبيرة فقد كان خطابا راقيا وهادفا وواضحا بأبسط الكلمات ولكنها ذات معان وأبعاد كبيرة.
هذا، وننقل إلى سمو الأمير وسمو ولي العهد أسفنا الشديد كمواطنين شارك البعض منا في مثل هذه الأحداث السلبية التي أرقت الجميع، فقد كان من المفترض على المواطنين مجتمعين أن يكونوا على وعي ودراية أكبر بمن يعكس - فعلا- طموحات وتطلعات الشعب الكويتي وما هي الممارسات التي تصب في الصالح العام.
وجاءت كلمات سمو الأمير وسمو ولي العهد واضحة ودقيقة بأن المسؤولية في الانتخابات المقبلة تقع على كاهل المواطن بحسن اختيار من يمثلهم في مقعد البرلمان بمن يتحمل - فعلا- مسؤولية أمانة مقعد البرلمان للحفاظ على إرث الأجداد وتاريخ الكويت العريق وليس باختيار بعض أشخاص تركوا مصلحة الكويت ومستقبل البرلمان الكويتي العريق وحاولوا تشويهه بممارسات كان الهدف منها لا يصب بمصلحة البلاد والعباد بل تركوا المضمون وجروا خلف شخص رئيس مجلس الأمة وسمو رئيس مجلس الوزراء.
كما كان خطاب سمو الأمير منصفا لجميع الأطياف خاليا من التجمل أو التحيز لطرف دون الآخر، فقد حمل أمرا مباشرا بحسن الاختيار وإلا فستكون العواقب ثقيلة.
ولا يسعني أيضا في هذا المقام إلا أن أشكر سمو الأمير وسمو ولي العهد على اختيار سمو الشيخ صباح الخالد رئيسا لمجلس الوزراء، فقد حمل الأمانة بإخلاص وتفان، وكان القوي الأمين وحريصا على مصلحة الكويت والمواطن، وتحمل ما تحمل في سبيل إنقاذ المجتمع من الأزمات العالمية التي كانت ستضر بالكويت وشعبها.
فشكراً سمو الأمير؛ لأنك أوكلت أمانة الحكومة بيد القوي الأمين العبد الصالح الزاهد الذي اتقى الله في الكويت وأهلها، فعلى الرغم من كل ما نعت به فالحقيقة انه خير من تولى حكومة الكويت.