نشرت إحدى الصحف اليومية أن هناك توجها لدى مجلس الخدمة المدنية بأن يكون لكل وزير ثمانية مستشارين خمسة منهم غير متفرغين وثلاثة من المتقاعدين، وحدد لكل مستشار راتب وقدره 700 دينار.. لغاية الآن لا تعليق.
ولكن أسأل مجلس الخدمة المدنية من هو الشخص المؤهل ليطلق عليه مجلس الخدمة تسمية مستشار؟ هل هو كما حدده المجلس من قضى بالوظيفة كدكتور لمدة عشر سنوات، أم حامل الماجستير الذي قضى اثنتي عشرة سنة أم الجامعي الذي عمل خمس عشرة سنة؟
من وجهة نظري، فإن الشهادة غير كافية سواء دكتوراه أو ماجستير أو جامعة، فالشهادة يجب أن تدعمها أربعة أشياء لنطلق على صاحبها كلمة مستشار وهي كالآتي:
1 - أن يستمر الشخص في عمله بالمدة التي حددها مجلس الخدمة وهي 10 سنوات او 12 سنة او 15 سنة.
2 - أن يتولى مناصب إدارية في نفس مجال عمله طوال المدة التي حددها المجلس لكل شهادة، وأقصد أنه إذا كان تعليما يتدرج في مناصب إدارية تعليمية وإذا كان تدريبا في نفس مناصب التدريب.. إلخ.
3 - أن يكون حائزا مجموعة من الدورات وورش العمل في نفس مجال وظيفته.
4 - أن يكون أيضا قد حضر مؤتمرات وندوات أيضا في مجال عمله.
ومتى ما توافرت هذه الخبرات فبإمكاننا أن نطلق عليه كلمة مستشار.
جسر جابر
أصبح هذا الجسر مكانا للرعونة في بعض الأحيان أو الانتحار، لذا وجب على «الداخلية» تسيير دوريتين، دورية في كل اتجاه، وتكون راحتهم بين فترة وأخرى داخل جزر الجسر، بحيث تصبح هذه الدوريات قريبة من أي حدث يقع على هذا الجسر.
مختار
فقدت «الداخلية» مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري، حيث يعتبر من افضل المختارين الذين مروا على الوزارة، فقد فازت منطقته بعدة جوائز وخاصة المجال الصحي، نتمنى من «الداخلية» اختيار مثل هذه الكفاءات لمنصب المختار.