استتباعاً لمقالنا في 2020/6/22 بعنوان «حروب التجويع» والتي مارسها الأمويون، يبدو أن هذه السياسة غير الإنسانية قد وصلت إلينا في الكويت، وإن تمت ممارستها منذ زمن ضد «البدون» عبر منعهم من تكسب لقمة عيشهم اليومية، فإنها اليوم تمارس ضد المواطنين بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية.
بل وبصورة انتقائية فجة تعتمد على الفئوية الكريهة، التي طالما زعمت سلطة القرار محاربتها!
د. وليد الطبطبائي ود. صالح الخنة وآخرون بعد إدانتهم قضائيا، ثم صدور العفو السامي، تم حرمانهم من العودة إلى عملهم وقطع صرف رواتبهم التي يتعيشون بها.
وهذا ظلم لا نرتضيه حتى مع من نختلف معهم في بعض مواقفهم، ولكن بعد الضغوطات صدر القرار المشكور بعودتهما لعملهما الأكاديمي واستئناف راتبيهما.
لكن استمر الظلم على زملائهم الذين حكم القضاء لهم بالبراءة! أمثال د.صلاح الفضلي مما أشعل منصات التواصل الاجتماعي بالسخرية والاستهجان من هذا القرار الرسمي الانتقائي الذي يفرق ويميز بين الكويتيين باستخدام سلاح الإذلال والتجويع في بلد الإنسانية!
[email protected]