صدور أوامر قضائية بالقبض والحبس ضد مسؤولين كبار على ذمة تحقيق قضايا تهم بالفساد هو رسالة حضارية كويتية إلى العالم مفادها أنه لا أحد فوق القانون، وهي خطوة أولى يترقب العالم خطواتها الأخرى.
بينما معلم الديموقراطية يتم ضربه ضربة موجعة عبر ممارسات لا تمت بصلة للمعارضة السياسية الرشيدة، القائمة على مباراة دستورية ومناظرة لائحية، ليتحول مجلس الأمة إلى سوق «حراج»، «حارة كل من أيده (أو حنجرته) إله»!
***
تمر علينا هذه الأيام ذكرى التفجير الآثم في مسجد الصادق عليه السلام، ذكرى الشهداء الصائمين الراكعين الساجدين في أول جمعة من شهر رمضان المبارك، ولايزال الدواعش الآثمون يخوضون في دماء المسلمين آخرها أمس الأول في العراق في هذا الشهر الفضيل! لا ورع من دين ولا وازع من ضمير، تحت تراخي جدية المستثمرين! ولا ننسى الدموع الغالية لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، ومقولته الحانية «هذولا عيالي»!
[email protected]