بينما كان المسلمون يتأهبون لإحياء ليالي القدر، والاستعداد لعيد الفطر السعيد، اقتحمت عصابة مجرمة تكفيرية انعدمت عندها الرحمة لتفجر مدرسة سيد الشهداء الأفغانية لتزهق أرواح عشرات الفتيات في عمر الزهور، مكررة جرائمها في الأسواق والمساجد والحسينيات والمنتديات الشعبية بتفجيرات أينما تواجد الأبرياء العزل، سعيا لزرع الرعب والإرهاب، لتترك ذوي الضحايا والناس في ذهول مفجع!
وللأسف تقف الحكومة الأفغانية والميليشيات هناك عاجزة عن توفير الحماية والوقاية من هذه الحوادث المنكرة والمتكررة، مما يثير الشكوك في وجود اختراق وتواطؤ، الأمر الذي يستدعي تأميم حماية الإنسان الأفغاني.
كان أجدر بهذه العصابات الإرهابية التي تدعي زورا أنها إسلامية أن توجّه أسلحتها إلى الصهاينة من بني إسرائيل الذين يدنسون المسجد الأقصى وما حوله من الأماكن المقدسة، وتتعرض العوائل الفلسطينية لهجمات المستوطنين الصهاينة للاستيلاء على منازلهم قهرا وطردا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية! ولكن الحقيقة أن التكفيريين والإسرائيليين وجهان قبيحان لعملة واحدة! تعاضد بعضها البعض!
رسالة إلى المطبّعين:
هل هذا هو السلام الذي تنشدونه من إسرائيل تجاه إخوانكم الفلسطينيين؟!
[email protected]