رجل محترم ووقور من الأشقاء الخليجيين، لديه شهادة موثقة من بلده بالتطعيم بجرعتين ضد «كورونا» وتم التصديق عليها من وزارة الصحة الكويتية، ولديه شهادة مسحة Pcr سلبية أجري فحصها أقل من 72 ساعة، مشكلته في «كويت مسافر» الذي يطلب تسجيل البطاقة المدنية الكويتية، بينما لديه بطاقة بلده الخليجية، وبعد مواجهة المسؤولين بهذا المأزق أعطوا مشكورين تعليمات بصلاحية صعود الضيف الطائرة الخليجية قادما إلى الكويت معززا مكرما.
وعند وصوله الكويت فوجئنا بمنعه من الخروج من صالة المغادرة بسبب مشكلة «كويت مسافر»، رغم الموافقة المسبقة، وتقديم الشهادات الصحية، لكن سلطة المطار أصرت على تسفيره إلى بلده الخليجي بمثل ما أتى!
وتدخل أهل المعروف، لكن القرار كان متردداً! ما أرغم الضيف على مرافقة رجال الشرطة للتنقل إلى صالة المسافرين للتسفير، وبعد فترة إلى صالة القادمين للإفراج ولخمس مرات!
وبعد التي واللتية سمح له بدخول الكويت بعد معاناة بدأت قبل منتصف الليل، حتى ما بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي!
استمرار سوء التنسيق بين الجهات الرسمية وتعدد منصاتها الإلكترونية وتنافسها للاستحواذ على القرار، هو نموذج لحالة التردي الإداري في الدولة.
[email protected]