٭ بالإضافة إلى نهي النفس الصائمة عن المفطرات، برزت في السنوات الأخيرة نوازع تعظيم التافهين، والكم الهائل من الملهيات الفارغة من الواقع، التي تنازع وقت الصائم لتصرفه عن غايات الصوم، والتي أراد الله بها تنمية حالة التقوى للصائم، وهي أحد عناصر العظمة عند الإنسان الحر.
٭ لقد تمادى أعداء الإنسانية في غيهم لإزهاق أرواح المسلمين الصائمين المصلين الركع السجود، ومن بعد شهداء مسجد الصادق عليه السلام الذي حلت ذكراهم يوم الجمعة السابقة، ورغم محق «الدواعش» في كثير من مواقعهم، إلا أنه مازالت فلولهم تعيث فسادا في بعض الأرض، تدعمهم دول يصح تسميتها بالدول «الدواعشية»!
٭ يعطي الإسلام أجرا كبيرا لمن فطر صائما، والكويت بأهلها سباقة للبذل والعطاء لأقاصي الدنيا للإنسان أينما وجد وأيا كان دينه، فما بال أناس يعيشون بيننا يعانون الحرمان لإجبارهم على إظهار هويتهم الأصلية المزعومة، الآن أصبحت القضية ليست مطلب جنسية كويتية بقدر صون كرامتهم واحتياجاتهم الإنسانية، من العيب والحرام أن يموت إنسان من «البدون» تضورا من الجوع!
[email protected]