لا نطيق غالب السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. لكن الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش له مأثرته التي لا ينساها الكويتيون ومن يحب الكويت وأهلها في العالم.
نعتقد ان الله سبحانه وتعالى سخر لنا بنعمته عبداً من عباده هو الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش ليحرر الكويت من مخالب المجرم الملعون صدام حسين الرئيس العراقي المقبور.
لقد كانت لوحة ذات مغزى أن حاكما تسمى باسم الإسلام كان يحمل في رأسه وقلبه ويده كل نوايا الشر التي يحرمها الله تعالى، وان الإنسان الذي يحمل نوازع الخير والفطرة السليمة حتى وان لم يكن مسلما فإنه يكشف عن الإنسانية في توجهاته.
لا ننكر أن الرئيس الأميركي ينطلق كذلك من مصالح الولايات المتحدة الأميركية، ولكن الجميع بمن فيهم الرئيس هدام العراق كان مستفيدا من الكويت التي كانت تحت ضغوطاته هو وغيره عبر الهبات والقروض والدعم اللوجيستي المعلن وغير المعلن. ولكنه أحمق وظالما، وقد كان درسا لنا جميعا حتى لا نكون ظهرا للمجرمين.
رحمك الله أيها الرئيس جورج بوش، لولا الله ثم أنت لكانت الكويت فلسطين الثانية. عندما خذلت فلسطين الأولى ولازالت تحت الخذلان إلى ما شاء الله.
بجورج بوش نتذكر الشعب الكويتي الصامد، ومقاومته الباسلة التي دعمت القرار الدولي فهتفت الكويت بصوت واحد نعم للشرعية الدستورية الكويتية.
جورج بوش وداعا، وسنذكرك مع شروق يوم التحرير في كل عام. رحمك الله برحمته التي وسعت كل شيء[email protected]