ما يتعرض له الأطفال خطير جدا، ففي هذا الوقت المبكر يتعرضون لتحرشات جنسية، وألعاب أدواتها استباحة الدماء لتفسد فطرتهم النقية، ودردشات أطرافها مجهولة تبتز الفتيات الطاهرات وتستغل حرمانهن من الحب والعواطف الأسرية.
أما الآباء والأمهات المدمنون على متابعة التواصل الاجتماعي وويلاته فالأمر عندهم واحد، تحت حجة أن جيل أطفالهم غير جيلهم، ومن الصعب مراقبتهم، فتركهم أولى من وجع الرأس!
الوضع صعب مع ضعف الرقابة الأسرية، وتقهقر دور المدرسة والإعلام التربوي.
لكن ليس مستحيلا، مفتاح الحل: الانفتاح والدردشة معهم وإغراقهم بالحب والحنان.
تحدثوا معهم عن المناطق الجسدية الممنوع لمسها وسموه باسمه «التحرش»، علموهم الصراخ عند اللمس.
بينوا لهم باللطف والقصص المسلية الحلال والحرام في النظر ووجوب التستر وحرمة قول الفحش، ممنوع الاستحمام معا بين الطفل والطفلة. تحببوا لهم، لاعبوهم وتصابوا إلى مستواهم، واصبروا وانتم تستمعون لهم عما في نفوسهم.
اغرسوا الوازع الديني في عقولهم وقلوبهم مخافة الله الذي يرانا ولا نراه سبحانه.
قننوا لهم أوقاتا محدودة ومرشدة لاستخدام النقال.
لست خبيرا في التربية، لكنها من دروسي لأطفالنا يوم الزوارة الأسبوعي.
[email protected]