انتاب الشعب الكويتي قلق شديد إزاء الخبر الرسمي عن الوعكة الصحية التي ألمّت بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وظل الشعب ينتظر بلهفة الإعلام الرسمي ليعرض صور سموه وقد عادت إليه صحته وعافيته وهو في استقبالاته الرسمية.
وقد استغل المغرضون هذا الانتظار ليروجوا الأكاذيب والإشاعات المغرضة، لكن الحمد لله، الله تعالى سلّم، ورد كيدهم إلى نحورهم.
كنا نتمنى أن تكون الأخبار الرسمية أكثر شفافية وأسرع في توارد البيانات السمعية والمرئية المطمئنة.
حقيقة ان الشعب الكويتي بنسيجه الوطني المتعدد يكن الحب الصادق الفطري لسمو الأمير بصفته نوخذة سفينتهم التي تسير وسط هذا البحر المتلاطم بأمواج الفتن الإقليمية والعالمية المستعرة نارها، وأن سموه الملاح الماهر الذي يجيد القيادة إلى بر الأمان بعون الله تعالى ومشيئته، كما أن سموه يبدع في نسج المواقف السياسية التي تفيض إنسانية على المجتمع العالمي دون تفريط في المصالح والمبادئ الوطنية والقومية، رغم كل الضغوطات المعلومة على الكويت.
ثبتنا الله تعالى على الحق المبين دائما.. ويا أهل الكويت خطاكم السوء، وقرّت أعينكم.
[email protected]