كمواطن أتعاطف مع محاور استجواب النائب عمر الطبطبائي، لأنني أعاني من الشوارع المهترئة، ونحن على موسم أمطار ولم يتم الانتهاء من خطة صيانتها، وأتحسر على مشروع مستشفى جابر الذي تأكله العيوب من الداخل والخارج، ويقلقني انتظار ولدي ليحصل على بيت يحفظ كرامته..!
وكوزير سابق أتعاطف مع الوزيرة د.جنان بوشهري، تحملت مسؤوليات وزارات ومؤسسات كثر ما تشيلها البعارين، وورثت فسادا مستشريا من قبل أن تولد إلى الدنيا، لم يكد يستقر فيها وزير واحد ليكمل مسؤولياته. لا أشك في صدقها أنها ضحية انتقام من المتضررين من المؤسسات والأفراد وبالذات من بعض النواب الذين دخلوا تحت عباءة النائب عمر الطبطبائي، ليس تأييدا له بقدر الثأر تجاه ما وجدوه عندها من الصد لمشتهاتهم الانتخابية، وهي كذلك ثمن لصراعات نافذة سياسيا.
أشعر - وأعتقد مثلي الكثيرون - بالمرارة واللوعة أننا في المحصلة العامة لم نتقدم خطوة للقضاء على الفساد، بقدر أن الفساد أظهر قوة وثباتا واكتسح من يقف في طريقه!
[email protected]