خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أول من أمس في وقت استثنائي يدل على استشعار سموه القلق الذي انتاب المواطنين من هول ما وصلت إليه اتهامات الفساد.
ومن المؤكد أن المواطنين يشفقون على سموه الذي لا يزال يتحمل رأب الصدع الإقليمي المحيط بالكويت ويقوم بدوره الإنساني العالمي، ليزيده هذا الهم الداخلي المتجدد، وهو في هذه السن - أطال الله عمره - وللتو خرج سموه من وعكته الصحية بحمد الله تعالى.
إن مما أكده صاحب السمو في كلمته بالغ الأهمية، وخاصة ما يلي:
1- لا حماية لفاسد.
2- لن يفلت من العقاب أي شخص مهما كانت مكانته أو صفته.
3- هذا الملف سيكون محل متابعته شخصيا.
لذلك، ينبغي أن تدرك الجهات المعنية عظم المسؤولية أمام الله تعالى الذي أمر برد الأمانة إلى أهلها، ثم هيبة متابعة قائد البلاد بنفسه، وانتظار المواطنين لمدى قدرة هذه الجهات للتصدي بحزم واقتدار لقطع دابر الفساد أينما وجد وتجاه كائن من كان.
[email protected]