«هارون» ينقل انه اسم مذكر عبري قديم يعني الجبل، ويقال إن هارون اسم عربي، ويعني القط أي تصغير الهر.
وقد ورد «هارون» في القرآن الكريم 20 مرة، منها في سورة مريم «يا أخت هارون» يعني يا شبيهة هارون وتتعدد هنا هوية هارون عند المفسرين، منها انه كان رجلا صالحا من بني إسرائيل وقد يكون أخاها من أبيها.
وتتعدد الآيات الأخرى في ذكر نبي الله هارون شقيق نبي الله موسى عليهما السلام ورفيقه في مواجهة فرعون وبني إسرائيل.
كما ورد «هارون» في الحديث الشريف عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، عندما خرج إلى غزوة تبوك وترك علي بن أبي طالب عليه السلام في المدينة، فكثر الكلام المعيب عليه، فطمأنه بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي» وهو حديث متفق عليه عند الفريقين.
وورد كذلك عندما ولدت فاطمة الزهراء عليها السلام وليدها الأول، فأوحى الله عز وجل إلى نبيه صلى الله عليه وآله وسلم: ان عليا منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون.
فقال الرسول لعلي: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبر، قال: لساني عربي، قال: سمه الحسن، فسماه الحسن.
وكان قرة عين الرسول ووالديه عليهم الصلاة والسلام. ولايزال المسلمون يحتفلون بمولد الإمام الحسن عليه السلام، حتى سمي بيوم القرقيعان من قرة العين.
[email protected]