عبدالحميد محمد المطر
نبارك لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد بحلول شهر رمضان المبارك، كما نهنئ بقدومه عموم شعب الكويت وحكومته وجميع أعضاء مجلسي الأمة والبلدي، ونرفع أيادينا بهذا الشهر الفضيل داعين الله أن يبرد على قلوب أهالي موتى حريق الجهراء ويرحمهم ويجعل قبور من قضوا في تلك المأساة بردا وسلاما وتحت رحمة الله وفي ظله، اللهم آمين.
نتطرق إلى اجتماع صاحب السمو الأمير برؤساء تحرير الصحف، حيث يمكن وصف عنوان ذلك اللقاء بأنه عتب الوالد المحب لوحدة هذا الوطن والمشفق على وحدته من براثن الطائفية ومستنقع الشللية وشق الوحدة الوطنية من خلال إثارة النعرات الطائفية، الأمر الذي استدعى من سموه أن يحذر من شق الصف من خلال هذه الآفة، وحذر سموه من أنه في حالة التمادي والإسفاف بهذه الأمور ستكون العواقب وخيمة منها حل مجلس الأمة وتعليق الدستور وإعلان الأحكام العرفية.
ونقول لسموه إن صوتك وأمرك وصل إلى عامة الشعب ومن يخصه هذا التحذير، إلا أن صوت العقل لم يصل لبعض القنوات الإعلامية المرئية الرخيصة والتي لم تفهم رسالة صاحب السمو الأمير وأن الهدف من هذا الاجتماع ليس الصحف فقط، بل هو أعم وأشمل ويخص أيضا كل وسيلة إعلام مسموعة كانت أم مقروءة أو مرئية، وبالرغم من ذلك هناك قناة تحاول التطاول على رموز العمل السياسي والوطني وعلى أعضاء السلطة التشريعية والذين لهم دور كبير في الحفاظ على المكتسبات الدستورية أمثال د.أحمد الخطيب والنواب أحمد السعدون ود.فيصل المسلم ومسلم البراك، ونقول لهم نعم صوتكم الفاسد وصل ورسالتكم البغيضة تم فهمها وقراءتها من عموم شعب الكويت الواعي لمثل هذه الأمور والذي يميز الخبيث من الطيب ومن وراء هذه القناة والتي هي وبأفعالها وبمموليها تشق الوحدة الوطنية وتهمش دور المؤسسات الدستورية والوطنية ليكون هدفها من ذلك وبدعم من ساداتهم خلق نوع من التشكيك والتقليل من أهمية وهيبة مجلس الأمة، ونقول لهم كفاكم عبثا بدولتكم وأين وزير الاعلام منكم؟
[email protected]