تأسست أول جمعية تعاونية في الكويت عام 1962 وهي جمعية كيفان التعاونية ثم توالى إنشاء الجمعيات الاستهلاكية الأخرى حتى وصل عددها الآن الى ما يقارب 75 جمعية تعاونية.
والهدف من إنشاء الجمعيات التعاونية هو توفير السلع الغذائية وغيرها من مواد استهلاكية بأسعار تنافسية وقريبة من سكن المساهمين وكما توفر خدمات الصيانة الصحية والكهربائية وتوفر أجهزة منزلية وخدمات صيانة السيارات وأيضا صيدليات توفر فيها الأدوية والأجهزة الصحية والطبية، وكل هذه الخدمات ترجع بفائدة للمساهمين وهي أرباح مالية سنوية.
تحتاج الجمعيات التعاونية الى اعادة النظر في هياكلها التنظيمية والوظيفية بحيث يتم توحيد وحداتها التنظيمية بحيث تشمل جميع اختصاصات ونشاطات الجمعيات التعاونية ضمن صلاحياتها التي قررتها وزارة الشؤون الاجتماعية، ولكن هناك مستجدات وضروريات يجب اضافتها على الهيكل التنظيمي والوظيفي وكذلك تقسيم الجمعيات التعاونية الى جمعية ذات حجم كبير ووسط وصغيرة حسب حجم عملها ونشاطها والمنطقة السكنية التي تقدم فيها خدماتها.
وبهذا يكون هناك 3 هياكل تنظيمية ووظيفية موحدة للجمعيات التعاونية حسب حجمها، كما يجب أن يكون هناك جدول رواتب موحد بحيث يحدد الوصف الوظيفي وتقييمها حسب سوق العمل، كما يجب اعداد برامج تدريبية وتأهيلية للكويتيين الراغبين العمل في الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ومنح الأولوية للكويتيين للعمل فيها من الخريجين والمتقاعدين.
وكما قرأت تصريحا صحافيا هذا الشهر (نوفمبر 2020) من اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية عن تشكيل لجنة تطوير العمل التعاوني وتهدف إلى دعم وتطوير السياسات والاجراءات التعاونية وتطوير آليات عملها من خلال الدور المنوط بالاتحاد، وتفعيل دوره في قيادة الحركة التعاونية.
وعليه اقترح على اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية الاستعانة بالمتقاعدين الكويتيين ذوي خبرة في مجال التعاونيات والتطوير الإداري حتى تحققوا الهدف من تطوير العمل التعاوني.
[email protected]