أهل الكويت لديهم مبادرات في عمل الخير داخل وخارج الكويت وإن شاء الله يتقبل صدقاتهم وتكون في ميزان حسناتهم وهذا ما نراه منذ سنوات وهم يفزعون ويبادرون لمساعدة أهلهم وإخوانهم المسلمين في العالم سواء بالمال أو بالتطوع للذهاب بتوزيعها خارج الكويت ولايزالون.
ومن مظاهر عمل الخير داخل الكويت والذي انتشر في السنوات الأخيرة هو سبيل الماء وثلاجات الأكل المنتشرة في كل مناطق الكويت ويستفيد منها الكثير من المحتاجين للشرب والأكل واللي أعرفه أن الصدقات مثل سبيل الماء والثلاجات من مال المتصدق ولكن وللأسف اللي شفته في بعض أماكن سبيل الماء بأن الماء يأتي من المساجد أو المدارس أو حدائق عامة وهذا يعني ماء تتحمله الحكومة وليس الذي بنى مكانا لسبيل الماء مما يعني سوف ينال المتصدق أجر جهاز التبريد وليس الماء أما الذي بنى مكانا لماء السبيل أمام بيته ويتحمل تكلفة الماء من ماله الخاص فهذا إن شاء الله سوف ينال أجر الصدقة كاملة.
وبالنسبة لثلاجات الأكل فهذه نفس الشيء التي تم وضعها أمام مسجد أو مدرسة أو أماكن عامة فكهربتها تتحملها الحكومة وليس من وضع الثلاجة أما الذي وضع الثلاجة أمام بيته وكهربتها من بيته فهذه إن شاء الله سوف ينال أجر الصدقة كاملة وهذه ليست فتوى من عندي وإنما سألت فيها أكثر من شيخ دين كويتي وقد أفادوني بها.
وفوق هذا ليست هنالك جهة تعتني أو تراقب أو تعمل صيانة لهذه الصدقات الجارية لأنه وللأسف الكثير منها تراه مهجورا أو عليه الغبار والوسخ أو مخرتبه أو مخلوعه أبوابها ومهملة وهذا منظر غير حضاري في بلد الخير.
أنا لست بشيخ دين أو مفتي وانما عندما أقوم بعمل خير مثل صدقة جارية أدفعها من مالي الخاص كلها مثل سقيا ماء أو تبرع مأكل وملبس هذا اللي أعرفه وهذا اللي تعودنا عليه ولا أريد ان أنقص من حق أهل الخير بتبرعاتهم وصدقاتهم ولكن الدين نصيحة والله أعلم.
[email protected]
www.kuwaiticonsultant.com