أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يوم الأحد 5/7/2020 عن التشكيل الجديد لحكومة الإمارات، والذي تضمن دمج بعض الوزارات والهيئات واستحداث أخرى ومنها:
٭ إلغاء 50% من مراكز الخدمة الحكومية وتحويلها لمنصات رقمية خلال عامين.. ودمج حوالي 50% من الهيئات الاتحادية مع بعضها أو ضمن وزارات.
٭ إنشاء وزارة للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تعمل على تطوير القطاع الصناعي بالدولة، ودمج هيئة المواصفات والمقاييس معها.
٭ دمج وزارة الطاقة مع وزارة البنية التحتية.. لتصبح وزارة الطاقة والبنية التحتية، وإلحاق برنامج زايد للإسكان والهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية بالوزارة الجديدة.
٭ دمج المجلس الوطني للإعلام والمؤسسة الاتحادية للشباب مع وزارة الثقافة لتكون وزارة الثقافة والشباب.
٭ إلحاق الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء ومجموعة بريد الإمارات ومؤسسة الإمارات العامة للنقل ومؤسسة الإمارات العقارية بجهاز الإمارات للاستثمار، وإعداد استراتيجية استثمارية حكومية جديدة للمرحلة المقبلة.
٭ دمج الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ضمن وزارة تنمية المجتمع، وتشكيل قطاع ضمن الوزارة لتقديم خدمات عصرية للمتقاعدين.
٭ نقل ملف جودة الحياة والسعادة لوزارة تنمية المجتمع، وإلحاق الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، بمكتب رئاسة الوزراء وتعيين الأخت عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل تشرف على الهيئة وعلى كل التطويرات الحكومية المستقبلية.
٭ دمج الهيئة الوطنية للمؤهلات مع وزارة التربية، ودمج هيئة التأمين مع هيئة الأوراق المالية والسلع برئاسة وزير الاقتصاد.
٭ استحداث منصب وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد، بيئة العمل المستقبلية في التطبيب والتعليم والتجارة ستتغير بشكل كبير.
قدمنا مقترحا مشابها للحكومة الكويتية منذ سنوات، وكما ذكر رئيس الوزراء في برنامج العمل الحكومة ومن اهتمامه إعادة هيكلة الجهاز الحكومي، ولكن للأسف ليست عندنا قرارات تفعيل جادة، وكما أن عرض كل شيء تنفيذي من صلاحية الحكومة على مجلس الأمة سبب آخر لتأخر الكثير من المشاريع والخطط والبرامج الحكومية الهادفة إلى تطوير الجهاز الحكومي والاقتصاد المحلي وتقديم خدمات حكومية فعالة ونافذة لصالح الوطن والمواطن.
ولذلك فرحت كثيرا لما سمعت وقرأت عن تفعيل إعادة هيكلة الجهاز الحكومي الإماراتي وأثناء أزمة كورونا، وهذا ما نريده لحكومتنا.
[email protected]