عبدالله الشنفا
الشهرة اسم لامع براق تهفو النفوس ـ وخاصــــة الإعلاميين منـــهم ـ لنيله، لكن بعضهم يسعى لذلك بأي طريقة كانــــت حتــى ولو على حساب الآخرين، فكثيرا ما تطالعنا بعض الصحف (التي لا تُعد على أصابع اليد الواحدة) بالهجوم غير المبرر والافتراءات على أعضاء التجمع السلفي (سابقا وحاضرا)، والتشهير بهم ومحاولة الحط من قدرهم لدى الناس عبر الآلة الإعلامية الطاحنة وشعارهم «اكذب اكذب حتى يصدقك الناس».
فلو تجردنا عزيزي القارئ من انتماءاتنا، ونظرنا ببصيرتنا وليس ببصرنا لوجدناهم من القلائل في المجلس السابق الذين مارسوا دور الإطفائي ليس حبا في اقتحام النيران بل طمعا في ألا تمتد ألسنة اللهب الى الخارج «كما هو الحال اليوم».
فما الجرم من دعواتهم المتكررة الى التهدئة وتحكيم العقل والدعوة الى تطبيق اللائحة الداخلية التي تتيح الكثير من الأدوات القانونية وتتدرج بها لتتناسب مع ردة الفعل كما هو متعارف عليه في المجالس السابقة؟ أم ان الغرض من هذه الحملة المغرضة لتلك الصحف على التجمع السلفي هو الحط من قدر الفكر الديني عبر الهجوم على من يحمله؟! والمنصف لا ينسى انهم بشر يصيبون ويخطئون، يجتهدون فيعذرون، شيمتهم اتباع الحق ولا شيء غير الحق، فمن منا لا يخطئ أو يعتذر؟! أم ان عذرهم مردود وغيرهم مقبول، كما قال الشاعر:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا!
ألا يسعنا تحكيم الرأي الشرعي في شؤوننا كمسلمين ام اننا نرضى بإقصاء الدين عن التشريعات كما قالها ذو الحنجرة الذهبية عندما اعترض على سماع الرأي الشرعي الذي تؤيده مواد الدستور؟!
بقعة ضوء:
أوصيكم بأبناء الكويت من المرشحين الذين كانوا ولايزالون للكويت ورفعتها واياكم وأهل الشعارات المتلونين لأن الكويت تنادي أبناءها فمن يجيبها غير الغيور.