اليوم الخميس 2/2/2012 يوم تاريخي في الحياة السياسية للكويت، يوم الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الامة حيث نتمنى ان تصب مخرجات هذه الانتخابات في صالح الكويت ويخرج لنا القوي الأمين الذي يضع الكويت ومستقبلها وأمنها وسلامتها وتطورها نصب عينيه ولا يقدم عليها طائفة ولا قبيلة ولا حزبا ولا فئة ولا شيئاً آخر.
اليوم تضع الانتخابات اوزارها والله وحده سبحانه بيده مقاليد الأمور وهو الذي عنده التيسير والتوفيق والسداد وهو ملجؤنا وملاذنا أن يولي علينا خيارنا ولا يولي علينا شرارنا، كذلك وبعد اسابيع من العمل الانتخابي المرهق والمتواصل لا أملك ألا أن أوجه رسالتي شكر واعتذار، اما الشكر فلله أولا واخيرا على ان يسر لي الأمور وسخر لي الأهل والأخوان والأحباب الذين وقفوا معي ودعموني لا لشيء سوى ايمان بالمبدأ وقناعة، كذلك الشكر موصول لأهلي جميعا الذين وقفوا معي وعلى رأسهم الكبيرة الغالية والدتي، كذلك الاخوة والأخوات والزوجة أم عبدالوهاب والابناء والاقرباء والعائلة الكريمة، لا استثني منهم أحدا، كذلك الشكر الجزيل لإخواني وسندي السلفيين ولجميع الاصدقاء والاحباب على وقفوهم ومساندتهم لي، واشكر جميع اهالي الدائرة ودواوينها الذين تشرفت بزيارتهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولوسائل الاعلام التي ساهمت في نشر برامجنا ومقالاتنا وتصريحاتنا ومقابلاتنا ولكل من كان له دور ايجابي معي اثناء حملتي الانتخابية، فللجميع أقول جزاكم الله خيرا وجعل عملكم وجهدكم في ميزان حسناتكم، كذلك اعتذر من أصحاب الديوانيات الذين لم يسعفني الوقت للتشرف بزيارتهم او الاخوة الذين لم اتمكن من الاتصال بهم، راجيا من الله تعالى ان ييسر لنا الأمور ونتواصل معهم في القادم من الايام.
ستبقى أمانة شعارا رفعناه وعلى العهد باقون إن شاء الله، فهذه مسؤولية وأمانة سنحاسب أمام الله عليها، نرجو من الله ان يوفقنا ويسددنا لما فيه الخير والصلاح، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
[email protected]