بداية طيبة للمجلس البلدي الجديد، وقد جرى توزيع المناصب الإدارية فيما بينهم بالتزكية وكان اختيار عبدالله المحري اختيارا موفقا فهو صاحب خبرة في الشؤون البلدية.. وهذا مؤشر على أداء جيد للمجلس يسوده التعاون والتفاهم لمختلف القضايا الخاصة بالبلدية.
ونحن إذ نرحب بالمجلس الجديد وللوزيرة رنا الفارس نتمنى أن يبدأ المجلس الجديد بتنفيذ كل القوانين التي قد تجاوزها المجلس السابق ومنها استغلال المساحات أمام بعض البيوت، حيث تم البناء في هذه المساحات تجاوزا للقوانين، ولابد أن يباشر المجلس البلدي وقف كل التجاوزات التي استغلت لبعض المخالفين لقوانين البلدية، كذلك لابد أن يعيد المجلس البلدي القوانين السابقة التي لا تسمح ببناء بعض الفلل في المناطق السكنية النموذجية إلى أعلى من ثلاثة أدوار دون الأخذ بعين الاعتبار توفير مواقف للسيارات للمؤجرين في هذه البنايات ذات الثلاثة أدوار وأكثر.
لقد عمت الفوضى والزحمة في العديد من المناطق السكنية النموذجية بسبب فرز القسائم وبناء فلل بأكثر من ثلاثة أدوار وهذا أيضا يحمل الخدمات للعجز وعدم قدرتها على استغلال الخدمات بالشكل المقبول.
كذلك يشكو الناس من الطرق المليئة بالحفر ويعانون من هذه المشكلة منذ الأمطار الغزيرة.. ومازالت وزارة الأشغال وهيئة الطرق تعتذر بأعذار واهية وغير مقبولة أتمنى من رئيس المجلس البلدي أن يبدأ عمله القيام بجولة على مناطق السكن النموذجية حتى يطلع على ما يعانيه الناس من هذه الحفر في شوارعها.
نتطلع والأمل يحدونا لأن يقوم المجلس البلدي بتصحيح الأوضاع غير الصحيحة في المناطق وتشكيل لجان تتخصص بمراقبة البناء غير المشروع في المناطق السكنية النموذجية ولجنة لإصلاح الطرق وأمام المجلس البلدي أيضا مشاريع تنظيم المناطق الحديثة وإيجاد حدائق في مختلف المناطق لتكون متنفسا للناس، كذلك لابد أن يمنع استغلال السواحل والشواطئ حتى تتاح الفرصة للناس للسباحة والترفيه.
هذه بعض الملاحظات التي تحتاج إلى أن يهتم بها المجلس البلدي الجديد.
ونأمل أن يوفق المجلس الجديد في حل كل المشاكل التي يعاني منها المواطنون بسبب التجاوزات والمخالفات لقوانين البلدية.
وتحية للمحري وربعه في مجلسهم الجديد وأن يحالفهم التوفيق.
إشراقة: من أقوال د.إبراهيم الفقي «إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل».
والله الموفق.