اختيار الشيخ أحمد النواف رئيسا للوزراء لم يأت من فراغ، بل لأنه ذو كفاءة وخبرة، فقد تولى عدة مسؤوليات حكومية وأغلبها بوزارة الداخلية، حيث تدرج في عدة مناصب من مدير إدارة إلى وكيل مساعد كذلك، وكان أن دخل المجال الرياضي ومنها رئيس الاتحاد الرياضي للشرطة، وقبلها كان لاعبا وعضوا بالنادي العربي.
الشيخ أحمد النواف تمرس وأصبح ذا كفاءة عالية في المناصب التي تولاها، وهو مثال للخلق الرفيع حريص على متابعة وحل مشاكل المواطنين، ومشهود له بأنه يحاول دائما إرضاء المواطنين وإنجاز معاملاتهم بالسرعة اللازمة، وفي الرياضة أيضا يعد مثالا للخلق الرياضي القويم، لذا رحب المواطنون بتوليه المنصب، وكلهم أمل وتطلع بأن يختار عناصر ذات خبرة ليكونوا أعضاء في حكومته، حتى تتميز بخدمة المواطنين والوافدين، وتطلعهم هذا قائم على خبرة سابقة للشيخ أحمد في تعامله مع المواطنين من خلال عمله بوزارة الداخلية.
لا شك أن اختيار الشيخ أحمد لهذا المنصب جاء في محله ويتماشى مع تطلعات الناس بأن يسهم الشيخ أحمد النواف بتوجيه وزاراته لأن يسهم كل وزير بتطوير خدمات وزارته لتسهيل وإنجاز المشاريع التنموية التي يحاولون من خلالها تحسين أداء كل وزارة، وإنه سيكون حريصا على أن تعمل وزاراته لتحسين خدمات المواطنين.
ونأمل أن يكرس عمله ووقته لمراقبة أعمال وزاراته حتى تقوم كل وزارة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وعدم التقاعس.. إن المراقبة من قبل المسؤولين على العاملين بوزارات الدولة مهمة جدا، للقضاء على التقاعس والإهمال من قبل بعض العاملين في الدولة.
إن التجربة السابقة للشيخ أحمد النواف وكفاءته تجعلنا نأمل أن يسعى الشيخ أحمد النواف لتحسين كل خدمات الدولة.
وتحية لرئيس الوزراء الجديد الشيخ أحمد النواف فهو على كفاءة عالية وخبرة، ونرجو من المولى القدير أن يوفقه في تقويم العمل الحكومي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
من أقوال صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه: «لدي يقين راسخ بحرصكم على تجسيد التعاون البناء والعمل كفريق واحد متآزرين.. متكاتفين».
والله الموفق.