تتقدم دولة قطر الشقيقة بخطى ثابتة لتحقيق الإنجاز الكبير، حيث بعد أيام تنطلق بطولة كأس العالم 2022، وها هي قطر تكمل استعداداتها لتنظيم أكبر بطولة رياضية دولية، بخطوات ثابتة لا تتأثر بأي محاولات لعرقلتها.
هناك دول أوروبية تريد إفشال البطولة حقدا ولأنها فشلت في أن تمنح شرف تنظيمها، وهناك من يحاول أن يقلل من قدرة قطر ويرى أنها صغيرة الحجم والقدرة، ونحن نؤكد أنها إذا كانت صغيرة بحجمها، إلا أنها كبيرة بتطلعاتها واستعداداتها وقدراتها.
ولقطر دور كبير في عدة مجالات منها إيجاد مكانة سياسية في العالم وتسابقها مع الدول العظمى في عدة مجالات، ولها مكانة مرموقة في المجال الاقتصادي وكذلك في مجالات والتنمية، وفي المجال الرياضي استطاعت قطر أن تواصل إعداد فريقها لكرة القدم لخوض منافسات كأس العالم، وعلى الجانب الآخر أنشأت العديد من الاستادات الرياضية الضخمة وأنجزت بناء مطار كبير عالمي وطرق حديثة وسكة حديد لتساهم في خدمات بطولة كأس العالم.
إننا إذ نحيي أشقاءنا في قطر على قدرتهم في تنظيم بطولة كأس العالم 2022 والتي تتطلع كل دول العالم للمشاركة ومتابعة مبارياتها، لابد هنا أن نحيي أميرها الشاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي حرص على أن يكون المسؤول والمشرف على كل استعدادات بلده لتنظيم كأس العالم حرصا منه على أن يكون إنجازا كبيرا لافتا للأنظار، وقد تم بالفعل الاستعداد التام لذلك بتنظيم عدة بطولات رياضية لتجربة الاستعدادات ومدى قدرة المنشآت الرياضية التي بنيت لبطولة كأس العالم لكرة القدم.
ولقد حرصت دولة قطر على توفير كل الإمكانيات ومنها الفرق الأمنية، حيث منحت أشقاءها دول الخليج والدول العربية والصديقة للمشاركة في الإجراءات الأمنية لبطولة كأس العالم، لا شك أن البطولة ستشهد مباريات كبيرة تتميز بفنون اللعبة وإبراز عدد من نجوم عالمية، ويسجل التاريخ لقطر بروز المنتخبات واللاعبين البارزين.
دعونا نحيي قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد وشعبها المضياف.
٭ قبل الختام: من أقوال د.إبراهيم الفقي «أن تحقق هدفا صغيرا كل يوم يعلو بك على سلم النجاح، خير لك من الوقوف في مكانك وانتظار المجهول»..
والله الموفق.