سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، شارك في اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي كلمته خلال الاجتماع أشار سموه إلى أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي كل لا يتجزأ.
وأن مسيرة العمل الخليجي المشترك حافلة بالإنجازات الكبيرة التي ارتقت بهذا الكيان إلى مصاف الاتحادات الإقليمية الأكثر نجاحا وفاعلية.
ولفت سموه إلى أن مجلس التعاون الخليجي استطاع أن يحقق الكثير من تطلعات شعوبه، وأكد سموه على ثوابت مجلس التعاون قائلا: إننا نؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي اعتبارا بأن أمن هذه الدول كل لا يتجزأ.
كما شارك سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في قمة دول مجلس التعاون والصين، وتحدث سموه عن أهمية تعزيز أواصر الصداقة مع الصين لما لهذه الصداقة من أهمية في مجال التعاون الاقتصادي والتنمية وتحدث سموه عن أهمية تنمية العلاقة مع جمهورية الصين الشعبية وترسيخ مبدأ الشراكة الاقتصادية، كما نسعى إلى تحقيق مزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، ولا شك أن هذه العلاقة سيكون لها الأثر الإيجابي في مجال الاقتصاد والتنمية وإنجاز مشاريع مختلفة ذات منافع وخدمات لشعوب مجلس التعاون والصين.
إن العلاقة مع الصين تختلف عن العلاقة مع الدول الأخرى فإن الصين تسعى إلى إقامة علاقة ذات مصالح مشتركة دون أن تفرض شروط استغلال بناء قواعد عسكرية، بل يهمها التعاون في المجال الاقتصادي والتنمية.
ولابد هنا من الإشارة إلى أننا لا نستبدل علاقاتنا مع دول أخرى بعلاقتنا مع الصين بل نحن نسعى إلى إقامة علاقة دون المساس بسيادة واستقلال دولنا.
ولا شك أن هذا سيكون مؤثرا يوضح أهمية العلاقة مع الصين دون المساس بعلاقتنا مع بقية الدول التي تقيم علاقة مع دولنا الخليجية.. إنها فرصة لأن نتخلص من الدول الكبرى التي تريد أن تستغل دولنا لمصالح شعوبها وعدم احترام استقلال دولنا.
٭ من أقوال المغفور له بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه: «إن ما وصلت إليه الكويت من مكانة وسمعة دولية مرموقة إنما يرجع الفضل فيه إلى تكاتف أبناء هذا البلد وتماسكهم وتعاضدهم، وعلينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نحافظ على هذه الصفات الأصيلة لأسرتنا الكويتية الواحدة وأن نرعاها ونزيدها وثوقا على مر الأيام»..
والله الموفق.