الفنان الكبير العم عبدالله الفضالة (بو فضالة) كانت له أغنية من الشعر العربي الأصيل للشاعر عمر بن أبي ربيعة من شعراء العصر الأموي، ومن حلاوة كلمات ولحن هذه الأغنية كنا ونحن شباب نرددها في ذلك العصر عصر الزمن الجميل، وتعتبر تلك الأغنية من أجمل أغاني الغزل، وكلماتها تقول: قف بالطواف ترى الغزال المحرما.. حج الحجيج وعاد يقصد زمزما.. بدر إذا كشف اللثام رأيته أبهى من القمر المنير وأعظما. كما غناها المطرب السعودي محمد عبده، بلحن مختلف عما تغنى به مطربنا الكبير عبدالله الفضالة.
وهناك مطربون من الكويت تغنوا بقصائد من الشعر العربي الأصيل ومنهم سعود الراشد الذي غنى من شعر أمير الشعراء أحمد شوقي وهي أغنية السحر في سود العيون لقيته وقد جاء من سحر الجفون فصادني، وأتاني من سحر البيان فصدته.
للفنان الشعبي عوض دوخي عدة أغنيات من الشعر العربي وأشهرها «ألا يا صبا نجد لقد هجت من نجد»، الزميل الاستاذ عبدالمحسن الشمري ينسب القصيدة للشاعر عبدالله بن الدمينة من قبيلة أكلب وهو شاعر بدوي من العصر الأموي وينادي تلقيبا بأمه الدمينة بنت حذيفة من بني سلول، وهو من شعراء الغزل العفيف العذري. كذلك غنى عوض الدوخي من الشعر العربي أغنية «قل للمليحة بالخمار الأسود».
أما سعود الراشد فقد اختار قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي وهي السحر في سود العيون لقيته وقد جاء من سحر الجفون فصادني وأتيت سحر البيان فصدته.
أما الفنان عبدالحميد السيد فقد تخصص بالقصائد الدينية، وأشتهر بها في مطلع حياته الفنية وكانت البداية بأغنية «حيوا ليلى» من شعر الشاعر عبدالغني النابلسي، وكذلك غنى من شعر الرجل المحسن المعروف عبدالله عبداللطيف العثمان أغنية «أشاعرني بربك خبريني».
أما شادي الخليج فغنى من شعر الشاعر عبدالله العتيبي «سدرة العشاق».
وأما شاعر الكويت أحمد العدواني فقد ألف عدة قصائد بحب الكويت ومنها النشيد الوطني، وهو أيضا مؤلف أجمل الأغاني الوطنية التي غنتها السيدة أم كلثوم وهي أغنية «دارنا يا دار»، وكذلك غناها المطرب الشاب محمد المسباح، ومن النوادر التي يتبادلها المواطنون هي أغنية «يا دارنا يا دار» بصوت الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم.
لو حاولنا الاستماع إلى الأغاني التي غناها مطربونا من الشعر العربي نجد فيها حلاوة الكلام وعذوبة الألحان.
من شعر الأستاذ أحمد العدواني:
«يا دارنا يا دار يا منبت الأحرار.. يا نجمة للسنا على جبين المنى.. السحر لما دنا غنى لنا الأشعار».
والله الموفق.