تنصب الأنظار على متابعة الدوري السعودي لكرة القدم، حيث أصبحت فرق الدوري السعودي تضم لاعبين دوليين مشهورين مثل البرازيلي نيمار، المنتقل من نادي باريس سان جرمان الفرنسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كسب شعبية كبيرة من خلال مشاركته مع فريق ريال مدريد ثم مانشستر يونايتد ثم لعب في الدوري الإيطالي والدوري الفرنسي. ومن اللاعبين الدوليين الذين التحقوا بالأندية السعودية ساديو ماني السنغالي لاعب ليفربول والفرنسي- الجزائري كريم بنزيما واللاعب البرازيلي فيرمينو لاعب ليفربول. وبهذه المجموعة استطاعت الرياضة السعودية أن تجذب أنظار الرياضيين لمتابعة الدوري السعودي لكرة القدم، لما طرأ من تطور في مستوى مباريات الدوري السعودي.
لا شك في أن ما اتبعته الرياضة السعودية في جلب اللاعبين الدوليين للمشاركة مع الأندية السعودية سيكون له الأثر الايجابي على المستوى العام للكرة السعودية وعلى الرياضة السعودية بشكل عام. ولو لاحظنا الدوري الإنجليزي الذي يعتبر من أشهر وأقوى الدوريات لكرة القدم في العالم تضم فرقه مجموعة من اللاعبين النجوم في كرة القدم ولم يكن الدوري الانجليزي حكرا على اللاعبين المحليين وبالتالي رفع المستوى العام للدوري الانجليزي الذي تتابعه ملايين الجماهير الرياضية في العالم.
لا شك أن ما يحدث في القطر الشقيق المملكة العربية السعودية من تطور في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي مرده لما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي من اهتمام وتوجيهات نهضوية.
إن ما يتمناه الكويتيون أن تطور الكويت مستوى الرياضة الكويتية وبالأخص الدوري الكويتي لكرة القدم. وكانت الرياضة الكويتية في السنوات السابقة في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات محط أنظار الجماهير الرياضية في دول الخليج العربي واليمن والعراق وفلسطين، كان هناك نجوم مشهورون مثل جاسم يعقوب وفاروق إبراهيم وفيصل الدخيل وسعد الحوطي وعبدالعزيز العنبري ومرزوق سعيد وعبدالرحمن الدولة، كان لنجومنا الرياضيين جماهير رياضية تتابعهم وتداوم على مشاهدة المباريات التي يشاركون بها.. ونتمنى أن يهتم المسؤولون عن الحقل الرياضي بالرياضة الكويتية وتشجيع اللاعبين المبدعين وعدم التركيز فقط على انتخابات مجالس إدارات الأندية والاتحادات ومما يؤسف له اهتمام الإعلام بالإداريين أكثر من الاهتمام باللاعبين، ولا شك أن هذا من العوامل التي أثرت سلبا في المستوى العام للرياضة الكويتية.
كذلك ندعو الشركات الوطنية لأن تسهم في دعم أنديتنا الرياضية حتى تتمكن من جذب لاعبين دوليين ليشاركوا في الدوري الكويتي حتى يتطور المستوى العام لكرة القدم.
نأمل أن نستفيد من خبرة البلد الشقيق السعودية في خططها لتطوير الرياضة السعودية.
من أقوال المغفور له بإذن الله صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه:
«سوف يكون للشباب النصيب الأكبر من عنايتنا واهتمامنا ووطننا يتطلع اليوم إلى جيل جديد يؤمن بربه ووطنه».
والله الموفق،،،