نعم كان للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، طيب الله ثراه، دور قيادي في حرب تحرير الكويت، فما زلنا نذكر كلمات الملك فهد أثناء حرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، حين قال بملء فمه «إن راحت الكويت.. تروح السعودية.. الكويت والسعودية منذ التاريخ بلد واحد وما يمس الكويت يمسنا». ولم يتوقف الملك الشجاع عند هذه الكلمات، بل أصدر أوامره بالسماح بدخول القوات الدولية لتنفيذ خطة تحرير الكويت انطلاقا من الأراضي السعودية.
هذه هي المواقف التي يتوجب علينا أن نتذكرها بمناسبة مشاركتنا بالاحتفال باليوم الوطني للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وقد هنأ صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد المملكة قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة، مستذكرا المواقف الأخوية الأصيلة للسعودية تجاه الكويت.
وهنا لابد أن نشيد بالتغيير الشامل بمختلف النواحي بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الذي يقود مسيرة التقدم في المملكة الشقيقة، وها هو العالم يقف منبهرا بمسيرة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي أعطى للأمير محمد بن سلمان كل توجيهاته لأن يواصل مسيرة التقدم والتنمية في مختلف المجالات. ونحن أبناء دول مجلس التعاون الخليجي نتطلع إلى ما تحققه المملكة من نماء وتقدم وتغيير شامل في مختلف نواحي الحياة، ولنستفد من منهاجها في هذه المسيرة الطيبة.
ويجدر بنا اليوم ونحن نشارك المملكة الشقيقة الاحتفال بيومها الوطني أن نحيي ذكرى الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، وأن نستذكر مواقفه الشجاعة ومشاركته في حرب تحرير الكويت.. وكذلك لابد أن نحيي المملكة الشقيقة وقائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وندعو له بأن يواصل مسيرة المملكة نحو التغيير الشامل بمختلف المجالات، كذلك لابد أن نحيي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي يقود مسيرة النهضة والرقي في المملكة الشقيقة.
من أقوال سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد: «نؤكد وقوفنا مع المجتمع الدولي لاجتثاث الإرهاب ووأد روح التطرف وندعو العالم إلى إشاعة التسامح وتغليب الحوار والقبول بالآخر».
والله الموفق،،