عودة ميمونة إلى منزلكم الرحب قلوبنا يا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.. بعد أن تشافى وتعافى سموه من الوعكة الصحية التي ألمت بسموه أثناء تواجده بالولايات المتحدة.
لقد عمت الأفراح وارتفعت الزغاريد في البيوت بعودة الحبيب بوناصر، الأطفال يعبرون عن حبهم بمناداهم «بابا صباح»، وأهل الكويت يعبرون عن حبهم وفرحهم بعودة الأمير والوالد صباح الأحمد بقولهم «أبونا صباح الغالي».
لقد عمت الأفراح في كل أرجاء الكويت بعودة سمو الأمير وعلت الابتسامة شفاهنا.. واغرورقت أعيننا بدموع الفرح.
بحق يا سمو الأمير أنت بمنزلة الأب لكل كويتي وكويتية.. ولقد تابعك أهل الكويت أثناء وجود سموك في المستشفى بالولايات المتحدة الأميركية، لقد عبر الكتاب بأقلامهم عن سعادتهم بعودتك وتغنى المطربون فرحين بعودتك يا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد.. لقد عمت الفرحة كل بيت وكل مدينة وشارع فرحين بعودتكم الميمونة.
والكل تابع وعبر عن تمنياتهم لينعم المولى القدير عليكم بالشفاء والعافية.. كل ملوك ورؤساء الدول وكبار المسؤولين باشروا الاتصال بكم ليطمئنوا على صحتكم.
> > >
العلاقة الكويتية - الأردنية: تلقيت العديد من المقالات من أصدقائنا في الأردن يشجبون خلالها التصرف الصبياني من قبل بعض الجماهير خلال مباراة الكويت والأردن وحرص أصحاب هذه المقالات على متانة العلاقة بين الكويت والأردن وأشادوا بالدعم الكويتي المتواصل لأشقائه في الأردن وأشادوا أيضا بمواقف الكويت وسمو الأمير تجاه القضايا العربية وأشادوا بدور الكويت في قيام منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت.
وللأمير حمزة بن الحسين كلمة عن الصبية الذين أساءوا للكويت والأردن بأن هذا الجمهور ساقط أخلاقيا، وهم أخلاقهم سيئة جدا وضحل في مستواهم الخلقي وسبق أن غلطوا بالملك أثناء مباراة بين الوحدات والفيصلي وهتفوا بوجود الملك طلقها يا بوحسين طلقها، هم أخلاقهم سيئة ونور يعني غجر.
وقال عن الشعب الكويتي هذا الشعب ثقافته عالية وخلقه واسع جيد وامتص هذا الأمر ولم يتأثر.
وقال أيضا هؤلاء الصبية ساقطون وهتفوا لساقط والطيور على أشكالها تقع، هكذا وصف سمو الأمير حمزة هؤلاء الساقطين الذين أرادوا أن يسيئوا للعلاقة بين الشعبين الكويتي والأردني.
ونحن بدورنا نحيي سمو الأمير حمزة على موقفه ومشاعره النبيلة تجاه الكويت، وسيبقى الكويتيون والأردنيون إخوة متحابين لا تؤثر هتافات بالعلاقة الحميمة التي تربطهم.
وتحية لسمو الأمير حمزة بن الحسين ولكل الزملاء الذين عبروا عن سخطهم ورفضهم لما بدر من هؤلاء الصبية الدخلاء على الرياضة.
قال تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم).
والله الموفق.