حرص صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في كلمته التي توجه بها إلى كل المواطنين والمقيمين، على حماية وسلامة وصحة الإنسان في الكويت، قائلا: ندرك تماما خطورة هذا الوباء، وقد وجهت سمو رئيس مجلس الوزراء باستنفار أجهزة الدولة وإمكاناتها لحماية وسلامة صحة الإنسان في الكويت (مواطنا أو مقيما أو زائرا) على حد سواء، فهي أمانة في أعناقكم.
وسموه هنا يبرهن من جديد اهتمامه بالإنسان دون تفريق بين انتمائهم.. فهو أمير الإنسانية.. حيث ركز سموه في كلمته على ضرورة الاهتمام بحياة الانسان.. كذلك أشار سموه إلى أنه وجه سمو رئيس الوزراء لاستنفار أجهزة الدولة وإمكاناتها للاهتمام بصحة وأرواح الناس، فالمرض لا يفرق بين إنسان وآخر.
كما قال سموه: إننا في هذه المرحلة الدقيقة نركز على احتواء الوباء وإنقاذ الأرواح كأولوية قصوى، لذلك، فإن سموه أصدر أوامره بتوفير ميزانية لتساعد على تنفيذ كل الخطط المدروسة لمقاومة تمدد الوباء الخطير.. وكان سموه واضحا في خطابه للشعب بأنه يتابع وباهتمام بالغ كل الإجراءات الصحية لمقاومة تفشي وباء كورونا، كما أشار سموه إلى الاهتمام باتخاذ الإجراءات لعودة المواطنين من الخارج.
وألمح سموه إلى أنه وجّه الحكومة للاهتمام بأوضاع المواطنين العالقين في الخارج، حيث تقوم سفارات الكويت في الخارج بالتواصل مع كل المواطنين المتواجدين في الخارج لتسهيل عملية عودتهم إلى البلاد وتوفير كل احتياجاتهم وهم بالخارج.
صاحب السمو الأمير «الإنسان» تحدث عن مختلف الأمور المتعلقة بأزمة تفشي وباء كورونا، وكان واضحا مدى اهتمام سموه بكل الأمور المتعلقة بهذه الأزمة مع توجيه سموه لمجلس الوزراء للاهتمام بصحة الإنسان من دون تمييز، كما أشار سموه إلى أن صحة الانسان في الكويت مسؤولية ويجب مراعاتها، مؤكدا سموه أننا نخوض معركة ضد عدو شرس وعلينا الاستعداد لكل الاحتمالات.
كما حذر سموه المواطنين من الالتفات إلى الإشاعات الضارة ودعاهم إلى الالتزام بالتعليمات الصحية وتجنب التجمعات، وكذلك نصحهم بعدم الإسراف والتبذير وضرورة اتباع سياسة الترشيد والتوفير.
إن الإجراءات الصحية التي تتبعها الدولة ممثلة بوزارة الصحة تبعث على الطمأنينة، فقد تمكنت الوزارة من مواصلة انجازها تنفيذا لتعليمات صاحب السمو الأمير «قائد الإنسانية» الذي ركز على ضرورة الاهتمام بحياة الناس كلهم.
آية كريمة: (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)، والله الموفق.