عبد الرزاق محمد العدساني
فيا غاليٌ والمجد يُعلي مقامُهُ
عُلُواً بهِ والمجدُ يأبى التناسيا
الستم لنا من طوّعَ السيفَ أمرُهُ
وأندى لنا أن الجزيرةَ وافيا
كفاك عياء ان تراه مداويا
ومابه من كذب تراه مواليا
وكل مداج جاء بالامس ذكره
عدوا لدودا كان ماكان باغيا
فيا سعد سعد للمعالي نشيده
سعود وسلمان يهيب المعاليا
وللحاجِ درباً فيهِ أمنَ طريقُهُ
ومن قبلهِ من بالبيدِ راويا
فأمِّنَ ظبيُ البيدِ من كل قانِصٍ
وزادَ بهِ على ما تعتليهِ المراقيا
وحرّمَ صيدُ البرِ الا لمأكلٍ
كما حرّمَ الصديقُ صيد البراريا
مليكٌ لأسداس الكِرامِ ومالِكٌ
فقد ألبسَ التغريدَ أحلى الأغانيا
فذلك سلمان وسادسُ مالِكٍ
فما مثلُهُ من أوقَد الحقَّ راويا
فما عشتَ يوماً ان تذَل بذِلّةٍ
فما لحِقت تلك العِتاقُ المذاكياً
أرى بك حقاً كل ليثٍ عرفتهُ
وإن شاغلتني عنكَ بالحبِ ثانياً
حملتَ جهاراً ما يراد بذِكرِهِ
وإنّك أهل كيفَ ماكنتَ ماشيا
فإن أوجد الدارين بالحقِ أولٌ
فمثلك يأبى بالعلُّوِ التراخيا
خطوت خطى من لا يُقصرُ خطوةً
وأمسكت فيهم خيرَ لُبّ التراقيا
فسلمان من لاقى العدو شجاعةً
وأسقى لهُ ما لم يُساقيه ثانيا
وآمنت فينا عزة النفسِ غايةً
بيارقها تملي عظيم البواديا