للأسف ما زال موضوع تجديد أذونات العمل للإخوة الوافدين البالغين ستين عاما مطروحا دون اتخاذ أي إجراء على الرغم مما كان يتداول بتخفيض الرسوم، ولكن إلى الآن مازال القرار لم يتخذ لكي يتم تجديد أذونات العمل.
ولا شك أن هذا الموضوع ليس بتلك الصعوبة لكن من الواضح أن هناك اختلافا في وجهات النظر تجاهه وإلا فما تفسير كل هذا التأخير.
ودخل على الوافدين موضوع تجديد إجازات القيادة وبدأت بعض الآراء توحي بأن هذا الإجراء فيه تمييز، ولكن قانون المرور واضح بهذا الخصوص، حيث حدد الفئات التي تستحق استخراج إجازة القيادة ويهدف القرار إلى عدم التجديد لمن استخرج رخصة القيادة وهو لا يستحقها وهنا بيت القصيد، حيث يجب محاسبة من اصدر رخصة القيادة لمن لا يستحقها بالمخالفة للشروط الواردة بقانون المرور بهذا الخصوص، حيث لا يجب أن يتحمل الوافد فقط وزر المخالفة بل لمن استخرجها وهنا تتحقق العدالة.
وفي هذا السياق، فإن دولتنا الحبيبة تستحق كل اهتمام وعناية وليس تشويه صورتها بممارسات نحن في غنى عنها.
نعم هناك البعض ممن يتجاوز على القانون وممارسات بتهويل الأمور وأوجه الخلل موجودة وتعقيد الأمور على الوافدين لكن الوجه المضيء لدولتنا بأوجه الخير والعيش الكريم للجميع على ارضها الطيبة يجب الا ننساه.
فيا من بيده أمر قرار الستين كفى انتظارا واستغلالا وليخرج إلى النور ويسعد الآلاف من الإخوة الوافدين.
[email protected]