مقالنا اليوم موجه إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح يحمل رسالة من أهالي منطقة أبوالحصانية، وما يشعرون به من الخجل بالاتصال المتكرر لعمليات الوزارة لمواجهة الاستهتار الحاصل في المنطقة من ازعاج حتى ان العاملين فيها الذين تعجز الكلمات عن شكرهم لتجاوبهم ويتابعون الاتصال لاحقا لمعرفة ما اذا تم تنفيذ الأمر تجاه البلاغ ولا ننسى دور مديرية أمن مبارك الكبير، ولكن الأمر يتعلق بسلوك يومي لا يمكن للبلاغات ان تتصدى لمثل هذه السلوكيات المزعجة التي تحدث مساء كل يوم بمنطقة أبوالحصانية الشريط الساحلي بعد قيام بلدية الكويت بقرارها السيئ والبعيد عن التخطيط العمراني السليم بالسماح باقامة مجمعات تجارية عشوائية وسط مساكن المواطنين ودون وجود أي ضوابط لعملها وما تسبب ذلك من قدوم رواد بأعداد كبيرة للمنطقة الهادئة سابقا ولساعات متأخرة من الليل وتلبية الطلبات الخارجية وما ينتج عن ذلك من صخب وازعاج وإقلاق الراحة ناهيك عن الباجيات وأصواتها المزعجة ومضايقة المشاة من العائلات وأصوات الشباب العالية الذين لا يقدرون راحة الآخرين.
معالي الوزير: مطلبنا نحن السكان ان تكون هناك نقطة أمنية ثابتة ان لم يكن مخفر، بجانب مقر المختار للحفاظ على أمن المنطقة من العابثين فيها ولا رادع لهم بعد الله عز وجل إلا أنت بإصدار أمرك بإنشاء تلك النقطة الأمنية، علاوة على تكليف الإدارة العامة للمرور تحديد اتجاه الشوارع الداخلية المجاورة للتخفيف من الازدحام الذي لا يطاق بسبب تلك المجمعات التجارية وخاصة عند المدخل الرئيسي لقطعة ١١عند الاشارة الضوئية ووضع العلامات المرورية التي تمنع وقوف السيارات عدا أصحاب السكن أمام مساكن المواطنين المقابلة للمجمعات التجارية ليتسنى مخالفتهم، وكذلك تحديد مواعيد وساعات دخول الشاحنات وخلاطات الأسمنت، أسوة بالمناطق السكنية الأخرى.. والأمل معقود باصدار توجيهاتك فورا ولك منا الدعاء والثناء، وهذا ما نتوسمه منك (وفزعتك) لتقوم الجهات المعنية بدورها لرفع المعاناة والتنسيق مع بلدية الكويت لتحديد ساعات عمل المطاعم للتخفيف الى حد ما مما سببته بلدية الكويت لسكان المنطقة، لكي ينعموا بالهدوء والراحة حالهم حال المناطق السكنية الأخرى...ونأمل ألا يطول الأمر بالتنفيذ.
[email protected]