حاجات ومطالب المواطنين كثيرة ومتنوعة، خاصة مع التطور الحضري والامتداد العمراني، وأصبح التواصل مع الجهات المعنية عبر الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي أسرع وأسهل، وهذا يتطلب وجود إدارة حكومية تتابع ما ينشر ويتداول في وسائل التواصل الاجتماعي للتجاوب مع ما يطرح وإيجاد السبل الكفيلة بحل أي مشكلة أو تلبية أي مطلب محدد.
أشير إلى ذلك مع تجاوب مدير عام العلاقات العامة بوزارة الداخلية الأخ الفاضل العميد توحيد الكندري مع ما نشرناه في زاويتنا هذه من مطلب موجه لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح عما يعانيه سكان منطقة أبو الحصانية من إزعاج وإقلاق للراحة يستوجب تدخل الأجهزة الأمنية كل في اختصاصه من الأمن العام بإنشاء نقطة أمنية دائمة بجوار مقر المختار المؤقت أو بنادي ضباط الشرطة أو المرور بوضع العلامات المرورية من حيث اتجاه الطرق وممنوع الوقوف ومنع الشاحنات من المرور في ساعات المساء والليل وكذلك الدوريات لتنظيم المرور ومراقبة التجمعات.
لقد كان التجاوب من العميد الكندري رائعا باتصاله وتوضيح الأمر وكذلك التنسيق مع الجهات المختصة، ولا بد أن نذكر بالعرفان تجاوب العمليات بالوزارة من ضباط وأفراد الذين يتحملون الجزء الأكبر من الاتصالات، وأيضا من الإدارة العامة للمرور والتنسيق معها.
والحقيقة التي يجب أن تقال إن تجاوب العلاقات العامة بوزارة الداخلية مع ما ينشر يقوم على ركيزة أساسية لم تأت من فراغ بل من إيمان القيادة العليا لوزارة الداخلية ممثلة بوزير الداخلية والفريق عصام النهام ولا تقف عند مسؤول محدد، بل من مبدأ أن التواصل والتجاوب هما سياسة الوزارة وهذا ما يميزها عن غيرها من إدارات العلاقات العامة بوزارات الدولة، وهذا ما أثبته العميد توحيد الكندري كممارس لمهنة العلاقات العامة، والأمل أن تتجاوب أجهزة وزارة الداخلية المعنية مع ما طرحناه واتخاذ السبل الكفيلة بتنفيذه على ارض الواقع في القريب العاجل.
[email protected]