أمير الإنسانية، أميرنا ووالدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، شفاه الله عز وجل ومتعه بالصحة والعافية، بعث برسالة محبة وتقدير تتمثل بسلامه إلى كل كويتي وكويتية خلال لقائه برئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وشاهده القاصي والداني.
نعم هذا هو قائدنا وهو في فترة النقاهة من الوعكة الصحية التي ألمت به يشعر بشعبه الذي ابتعد عنه ويطمئنهم على صحته ويسأل عنهم.
هذه هي التحية الأميرية المحبة لأبناء الوطن الذين ما أن علموا بالوعكة الصحية التي لازمت سموه عدة أيام إلا وهم يبتهلون إلى الله عز وجل بالدعاء الصادق لوالد الجميع الذي يحرص دائما على مشاركة أبناء وطنه في مناسباتهم.
والآن يأتي دور أبناء الوطن لرد التحية الأميرية بتحية شعبية تتمثل بالاستعداد لمقدم سموه إلى أرض الوطن قريبا بإذن الله سالما غانما بموفور الصحة والعافية، وهنا يأتي دور المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية في التخطيط ليوم السعد يوم وصول سموه.
ولا يخفى أيضا ما لرئيسة لجنة العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد من دور مهم الآن في الاستعداد لتنظيم الجهود الشعبية والرسمية في هذه المناسبة الغالية على نفوس جميع الكويتين والمقيمين على أرض وطننا الغالي بقيادة سمو الأمير حفظه الله ورعاه. فهل سنرى استعدادا شعبيا ورسميا يتناسب مع العودة السامية؟ هذا ما نتمناه.
[email protected]