بإذن الله تعالى وبحفظه، يعود صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد والد الجميع إلى أرض الوطن، بعد أن منّ الله عز وجل على سموه بالصحة والعافية، ليستكمل مسيرة العطاء وقيادة الكويت كمنارة إنسانية بمساعداتها دون بهرجة إعلامية تضيء لكل دول العالم حتى لقب بأمير الإنسانية، وبحكمته السياسية في مد الجسور بين الأشقاء العرب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية حتى أطلق على شخصه الكريم حكيم العرب.
ولهذا، لا نستغرب ما تكنه القلوب على مختلف المستويات شعبيا وعربيا ودوليا من محبة وعظيم امتنان لشخص سموه لقيادته وحنكته في التعامل مع كل الظروف والمستجدات سواء على الساحة المحلية أو العربية والإسلامية والدولية ومد يد العون لكل دول العالم، علاوة على العديد من الاتصالات من قادة دول العالم تطمئن على صحته من العارض الصحي والدعاء له بالشفاء.
هذا هو أميرنا ووالدنا والذي يجب أن نكون في قمة السعادة بعودة سموه إلى وطنه وبين أهله، وكلنا يستذكر كلمات سموه الأبوية في مناسبات عديدة باعتباره والد الجميع وهو كذلك فعلا ومحبته في قلوب الكويتيين والوافدين على حد سواء.
نبتهل إلى الله عز وجل أن يديم على والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، الصحة والعافية وأن يسدد خطاه في خدمة وطنه وشعبه وأن يجمع شمل الدول الخليجية والعربية بآرائه السديدة.
[email protected]