معالي وزير الداخلية: بداية أود ان أشير الى انه منذ تولي سمو الشيخ صباح الخالد لمهام مسؤولياته رئيسا للوزراء أشار الى الاهتمام باحتياجات المواطنين والنظر الى شكاواهم ولا بد لهذا التوجه من ان يترجم على أرض الواقع من قبل السادة الوزراء.
معالي أنس الصالح: لا يخفى عليك ما لدور العلاقات العامة من أهمية في متابعة ما يكتب في الصحف المحلية من مقالات او نداءات تتعلق بعمل وزارة الداخلية مع الجهات ذات العلاقة والرد عليها، ولكن معالي الوزير ان تتجاهل إدارة العلاقات العامة ما ينشر دون الرد يحسب على وزارة الداخلية ويعد تقصيرا منها في عدم القيام بمسؤولياتها مما يضطر معها المواطن الى البحث عن واسطة لحل مشكلته وهذا مالا ترضاه لأن ما يطلبه المواطن في إطار القانون وليس فضلا او استجداء من الجهة الإدارية وللمواطن الحق ان تبحث شكواه وهذا ما عهدناه سابقا من القائمين على إدارة العلاقات العامة، لا ان يتم تجاهلها وان تأتي المتابعة من جهاز العلاقات العامة بحكم عملها ولكن وللأسف، اقتصر عملها على نشر أخبار الاستقبالات او التوديع دون النظر الى وظيفتها الأساسية فيما يتعلق بمتابعة شكاوى المواطنين وبالتواصل مع وسائل الإعلام المقروءة لكسب ثقة الجمهور بالجهاز.
معالي وزير الداخلية: نتيجة لذلك التجاهل أوجه مقالتي هذه إليك مباشرة لتكون انت واسطتي في حل المشكلة الموجهة الى المرور والتي تغافلت عنها إدارة العلاقات العامة والتي نشرت قبل أسبوعين في جريدتنا الغراء «الأنباء» وفي هذه الزاوية دون ان تكلف نفسها عناء الرد وكأن الأمر لا يعنيها وان ما يعانيه المواطن ليس ذا أولوية في أجندتها، والأمل معقود بشخصكم الكريم في حل الشكوى وإعطائها جزءا يسيرا من وقتك لحل أوجه القصور من الجهة الإدارية.
[email protected]