أعظم شيء وأقصى ما يتمناه المرء أن يكون الدعاء له عند الوفاة، فما أعظم الوفاء للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد الصباح أميرنا ووالدنا وقائدنا بالدعاء له في هذا الوقت على ما قدم من خير وعطاء والذي يشهد الجميع بمناقبه الخيرة الكثيرة لشعبه ووطنه وأمته العربية والإسلامية وإلى دول العالم الكثيرة.
لقد رحل حكيم العرب وقائد الإنسانية وعراب الديبلوماسية، وبقيت أعماله خالده ومنقوشة في قلوبنا وقلوب الكثير من الشعوب في العالم. لقد أبكى غيابه ليس أبناء وطنه فقط، بل أبناء الوطن العربي والإسلامي، لا لشيء سوي لعطائه اللامحدود، والكل يعظم الأجر للآخر في صورة أخوية عاطفية، كان الفقيد أباً له وهذا هو واقع الحال الذي يشعر به الجميع. وفي هذا الرثاء والدموع تتساقط من عيوننا والألم يعتصر القلب بفقدان هذا الزعيم الإنساني لأستذكر دموع الفقيد الأمير في اكثر من مناسبة، وخاصة في حادثة مسجد الصادق. لا يبقى لنا سوى الدعاء له، وأن يغفر له رب العرش الكريم، وأن يكون ما قدمه لشعبه وأمته العربية والإسلامية في ميزان حسناته و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
[email protected]