نبارك لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله، ونسأل الله أن يوفقه في مهمته.
عندما أصبح الحل هو الحل لمجلس الأمة، ولا حل سواه فقد لا يفهم البعض المعنى الحقيقي لحل مجلس الأمة!
والمغزى من حل مجلس الأمة هو العودة للقاعدة الشعبية العريضة من أبناء الكويت المخلصين والاحتكام إليهم فيمن يمثلونهم، وما يحمله هؤلاء النواب من أفكار وآراء.
فحل مجلس الأمة هو الاحتكام للشعب فيمن يمثله، وهنا ألقى صاحب السمو الكرة في ملعب الشعب الكويتي ليحسم اختيار من يمثله، وحتى يتحمل الناخب الكويتي الذي يدلي بصوته لمرشح ليس عليه إلا أن يتجرد من العصبية القبلية والطائفية ويقدم الكويت على ما سواها، وعليه أن يتحزب للكويت لا لحزب أو مذهب، فالكويت أولا وثانيا وثالثا، وعليه أن يعي أن الكويت أمانة في عنقه، وأن صاحب السمو الأمير قد أعاد الأمر إليه ليحسن اختيار من سيمثله ويتابع مصالحه.
نريد نائبا واعيا لطبيعة المرحلة التي تمر بها الكويت. حقيقة إن الكويت تأخرت عما حولها من دول الخليج وهي كانت درة ولؤلؤة الخليج، نريد نائبا ولاؤه للكويت لا لمذهب أو قبيلة، نريد تفعيلا حقيقيا لقانون «من أين لك هذا» ونريد إقرارا للذمة المالية.
هذا هو الطريق لاختيار ممثلين للشعب الكويتي عمية من الشر أعينهم، بطيئة عن الباطل ارجلهم، يصلون الليل بالنهار من أجل الغالية أمهم الكويت وولاؤهم للكويت ولمصلحة الكويت.
ونرجو من المجلس البلدي إلغاء قرار فرض رسوم 500 فلس عن كل متر مربع لإقامة المظلات خارج حدود العقار بالسكن الخاص والنموذجي.
قال تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).
أمام سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إصلاحات كثيرة، من أهمها القضاء على الفساد وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وتحسين التعليم والصحة وتقليص فترة انتظار السكن.
أعانك الله يا سمو الرئيس على تحمل هذه المسؤولية الكبيرة، فأنت أهل لها، والشارع الكويتي متفائل بك.
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها ومن عليها من المخلصين، اللهم آمين.
[email protected]