[email protected]
مستشفى جابر من المستشفيات التي افتتحت مؤخرا، وهو من المستشفيات الراقية، ولكن لدي بعض الملاحظات وفق ما نقل لي أحد اقاربي الذي يرقد بالمستشفى.
فمستشفى جابر لديه اطباء مجتهدون وقمة في العلم والتفوق في مجال تخصصهم، ولكن يفتقد بعض الطاقم الطبي المساند من ممرضين وممرضات من ذوي الخبرة لأنه من غير المقبول أن يكون هناك ممرضون لا يتحدثون اللغة العربية واللغة الانجليزية وبعضهم لا يمتلك المهارة والخبرة في سحب الدم أو إعطاء المريض علاجه حسب خطة العلاج.
كذلك هناك من الممرضين من يعتقد للأسف أن دمه خفيف ويتباهى بذلك، ويخلط الأمور الشخصية بالعمل حيث يدخل غرفة المريض وهو يغني، وعند سحب الدم يعرض المريض لبعض المخاطر مثل إدخال الابرة بشكل غير صحيح، وبعض الممرضين والممرضات لا يتبع التعليمات من لبس الكمام والقفازات.
كذلك هناك مشكلة اخرى من عمال شركة النظافة في المستشفى انهم لا يتحدثون الانجليزية او العربية ولا يحرصون كثيرا على النظافة الشخصية، وإذا نظرنا الى العيادات الخارجية في اكثر مستشفياتنا نرى حجم المعاناة التي يعانيها المراجعون، واسأل مراجعا واحدا عن موعده القادم مع الطبيب ليجيبك بأن أمامه شهورا حتى يراه ثانية، وهذا كله نتيجة لاستقالة بعض الأطباء.
لابد من زيادة المستشفيات وزيادة قدرتها الاستيعابية وكذلك إعادة النظر في نوعية الاطباء الذين تتعاقد معهم وزارة الصحة، وإعادة النظر في زيادة رواتب الأطباء الكويتيين والوافدين، وان نعمل على رقي الخدمات الصحية في بلدنا الكويت مستغلين الوفرة المادية. فصحة المجتمع في صحة ابنائه وقدرتهم على البناء، وإذا كان الشافي المعافي هو الله فلنأخذ بالأسباب وأولها اصلاح الجسم.
وأود هنا أن أشكر جميع العاملين في مركز بيان وعلى رأسهم رئيس المركز د.حمود صالح لما يتمتع به من أخلاق عالية والاستماع لأي مشكلة تحدث في المركز.
قال الشاعر:
ليس يدري لذة الصحة من
لم يذق قبل مرات السقم
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها ومن عليها من المخلصين من كل مكروه، اللهم آمين.